يحتفل العالم يوم 21 مارس الحالي باليوم الدولي للقضاء علي التمييز العنصري 2013 تحت شعار "العنصرية والرياضة "، وقد تم اختيار موضوع هذا العام من قبل مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان لتسليط الضوء على مشكلة العنصرية في الرياضة، والذي لا يزال حدثا مقلقة في أجزاء كثيرة من العالم، وكذلك لزيادة الوعي من الرياضات الدور الذي يمكن أن تلعبه في مكافحة العنصرية والتمييز العنصري. ففي ذلك اليوم من سنة 1960، أطلقت الشرطة الرصاص فقتلت 69 شخصا كانوا مشتركين في مظاهرة سلمية في شاربفيل، جنوب أفريقيا، ضد " قوانين المرور" المفروضة من قبل نظام الفصل العنصري. وفي إعلانها ذلك اليوم في سنة 1966، دعت الجمعية العامة المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده من أجل القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري (القرار 2142 الدورة/21) . ومنذ ذلك الحين، أُبطل العمل بنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا وألغيت القوانين والممارسات العنصرية في بلدان عديدة، وتمكن المجتمع الدولى أيضا من بناء إطار دولي لمكافحة العنصرية يسترشد بالاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري. وتقترب هذه الاتفاقية الآن من مرحلة عالمية التصديق، بيد أنه لا يزال هناك في جميع المناطق أشخاص عديدون وجماعات ومجتمعات عديدة تعاني من الظلم والوصم بالعار الذين تسببهما العنصرية. وحسبما تؤكد المادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فإن الناس جميعا يولدون أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق. واليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري تذكرة بمسؤوليتنا الجماعية تجاه تعزيز هذا المبدأ المثالي وحمايته. أن الرياضة وحقوق الإنسان تشارك العديد من القيم الأساسية والأهداف ، كما أن المبادئ التي يقوم عليها الميثاق الأولمبي ، مثل عدم التمييز والمساواة هي أيضا الأساس الذي تقوم عليه حقوق الإنسان. أن الميثاق الأولمبي يشير إلى أن "الهدف من الحركة الأوليمبية هو وضع الرياضة في خدمة التنمية المتناغمة للإنسان، بغية الترويج لمجتمع سلمية المعاني مع الحفاظ على كرامة الإنسان". ووفقا لمكتب الأممالمتحدة المعني بالرياضة من أجل التنمية والسلام، يدعو جميع الأنشطة الرياضية التي تتضمن أفضل القيم الرياضية ، مثل الانضباط الذاتي واحترام الخصم للاخر، واللعب النظيف، والعمل الجماعي ، كل ذلك يساعد في دمج الفئات المهمشة وتعليم الأفراد القيم اللازمة لمنع وتسوية النزاعات والتوترات الاجتماعية، إن إعلان ديربان لعام 2001 وبرنامج العمل ( وثيقة في مركز جهود المجتمع الدولي الرامية إلى منع ومكافحة واستئصال العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب ) تحث الدول وبالتعاون مع المنظمات الحكومية الدولية، واللجنة الأولمبية الدولية والعالمية والاتحادات الرياضية الإقليمية، على تشديد الكفاح ضد العنصرية في الرياضة (الفقرة 218). كما حث مجلس حقوق الإنسان في الأممالمتحدة في قراره لعام 2010،الدول على منع ومكافحة ومعالجة جميع مظاهر العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب في سياق الأحداث الرياضية. أما ميثاق اليونسكو للتربية البدنية والرياضة لكل الدول "لكل إنسان حق أساسي في الحصول على التربية البدنية والرياضة"، أما المادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فتؤكد أن "جميع الناس يولدون أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق." إن اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري يذكرنا بمسؤوليتنا الجماعية عن تعزيز وحماية هذه المثل العليا. ومعني العنصرية أو التمييز العرقي هو الاعتقاد بأن هناك فروقا وعناصر موروثة بطبائع الناس أو قدراتهم وعزوها لانتمائهم لجماعة أو لعرق ما(بغض النظر عن كيفية تعريف مفهوم العرق) وبالتالي تبرير معاملة الأفراد المنتمين لهذه الجماعة بشكل مختلف اجتماعيا وقانونيا. كما يستخدم المصطلح للإشارة إلى الممارسات التي يتم من خلالها معاملة مجموعة معينة من البشر بشكل مختلف ويتم تبرير هذا التمييز بالمعاملة باللجوء التعميمات المبنية على الصور النمطية وباللجوء إلى تلفيقات علمية. وكانت من أولى الأعمال العنصرية والأكثرها انتشارا هي تجارة الرقيق التي كانت تمارس عادة ضد الأفارقة السود. كما توجد امثلة معاصرة للعنصرية مثل: العزل العنصري ضد الأفارقة السود (قوانين الفصل في جنوب أفريقيا) ؛ "الحركة الصهيونية" ضد السكان العرب لفلسطين؛ الحركة العنصرية ضد اليابانيين في أمريكا خلال الحرب العالمية ؛ حركة معاداة السامية ضد اليهود في أوروبا عموما وفي ألمانيا النازية؛ العنصرية ضد الشرق أوسطيين والمسلمين في أمريكا والغرب بعد أحداث 11 سبتمبر. وهناك عدة اشكال من التمييز، وقد صنفها جون فارلي إلى ثلاث فئات: التمييز الشخصي أو الفردي وهو تجاه فرد بعينه، ويشير إلى اي عمل يؤدي إلى عدم المساواة في المعامله بسبب الفرد الحقيقي أو المتصور عضوية المجموعة ؛ ثم التمييز القانوني الذي يشير إلى عدم المساواة في المعامله بحجه انتماءه إلى جماعة، وهذا هو التمسك بحكم القانون، ويعتبر الفصل العنصري هو مثال على التمييز القانوني ؛ ثم التمييز المؤسسي الذي يشير إلى عدم المساواة في المعاملة المترسخ في المؤسسات الاجتماعية الأساسية، مما أدى إلى فائدة مجموعة واحدة على أخرى، ويعتبر نظام الطبقات الهندي هو المثال التاريخي على التمييز المؤسسي. والعنصرية هو ذلك الداء البغيض الذى يصيب الكثيرين ومعناه التفرقة فى المعاملة وذلك على الرغم من أن الأديان السماوية تنهى عن أى تفرقه سواء كانت تتعلق بالمذهب أو الجنس أو العرق أو اللون أو الديانة وقد لا يعرف الكثير معنى تلك الكلمة ولا يدري أن من أجلها قامت حروب ونزاعات والبعض منه مستمر حتى الآن، والعنصرية في ملاعب كرة القدم هي مجرد نموذج سلبي لما هو متفشى في المجتمعات المختلفة بعد أن سيطر على العقول الفكر الاستعماري وظن البعض أن هناك مراكز قوى قادرة على التحكم في مصير باقي البشر بالدول الصغيرة . وما يحدث في الملاعب الأوروبية هذه الأيام من حوادث عنصرية ضد اللاعبين الأفارقة والعرب المسلمين يدفعنا للوقوف بشدة وحزم ضد هؤلاء المتعصبين في ظل انتشار تلك الظاهرة وعجز الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" عن إيجاد حل لهذه الظاهرة البغيضة التي من الممكن لها أن تحول ملاعب كرة القدم الى ساحات للقتال، إن إلقاء الضوء على مثل هذه النماذج ونبذها والتوعية وإفشاء روح التسامح هي أساس عمل الأجهزة الإعلامية ضد هذا الوباء المنتشر بالملاعب العالمية وإقامة الندوات وتشديد العقوبات على المخالفين في قضايا العنصرية أمر لا مناص منه لإيقاف تلك المهازل فى ظل شعور الجنس الأبيض فى اوروبا بالتمييز والأفضلية على باقى الأجناس فى اسيا وإفريقيا وامريكا اللاتينية ورغم التأكيدات المستمرة من البعض علي إنتهاء عصور العنصرية والمحاولات المستمرة للتغلب علي مشاكلها إلا إنها تظهر دائما بين الحين والأخر كأنها نار خامدة تحتاج من ينفخ في الرماد وطالما يقوم الجمهور بالمدرجات بالنفخ فى تلك النيران لتستمر وتشتعل فى جميع أنحاء العالم فكثيرا ما يجرى استقبال اللاعبين أصحاب البشرة السمراء بصيحات شبيهة بأصوات القرود وإهانات عندما يلمسون الكرة ، واللاعبون بالطبع غير قادرين علي فعل شيء وهم على أرض الملعب غير أنهم يخرجون عن تركيزهم وشعورهم ويبذل الفيفا حاليا جهودا مكثفة في سبيل منع الهتافات والتعليقات العنصرية خلال المباريات واتخاذ إجراءات بحق من يرتكبون التصرفات العنصرية من الجمهور، إلا إن الفيفا لن يستطع بمفرده التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة لذلك يمكن أن تتخذ الأندية إجراء حيال ذلك في بعض الأحيان ، كما يحتاج الأمر إلى الصحفيين واللاعبين البيض الذين يمكنهم أن يبعثوا أقوى الرسائل المناهضة للعنصرية . / يتبع / مصر/التمييز العنصري/تقرير العالم يحتفل باليوم الدولي للقضاء علي التمييز العنصري يوم 21 مارس. وقد تفاقمت ظاهرة العنصرية في ملاعب كرة القدم الأوروبية إلى درجة جعلت الاتحادين الدولي للعبة (فيفا) والأوروبي (يويفا) يسارعان إلى اتخاذ إجراءات رادعة وفعالة للتخفيف من وطأة هذه الآفة التي باتت تهدد عرش اللعبة الأكثر شعبية في العالم. وأكد رئيس الفيفا جوزيف بلاتر أن العنصرية والتمييز واقع لكنهما لا ينبعان من كرة القدم إنهما نتاج المجتمع ، والمسألة تتعلق بمستوى التعليم والتآخي بين البشر. كما اعترف أن تراجع مستوى التعليم يعني أن القضاء على آفة العنصرية في ملاعب كرة القدم يواجه مشكلات، مضيفا أن من السهل جداً القول إن كرة القدم هي الانضباط والاحترام واللعب النظيف هذا أمر يسهل قوله لكن يصعب تطبيقه. وقد ساند بلاتر اتخاذ خطوات صارمة ضد العنصرية بينها عقوبات قد تتضمن خصم نقاط أو الهبوط إلى درجات أدنى ، كما أشار إلي أن العقوبات المالية ليست كافية لمكافحة العنصرية وأن خصم النقاط والهبوط وفرض العقوبات المالية ليست مؤثرة، وإقامة المباريات من دون جمهور ليس حلاً جيداً. وتشير تقارير الفيفا إلي بعض النماذج التي مرت بالملاعب العالمية لتكشف بوضوح عن عنصرية الدول التى من المفترض أنها متحضرة إلا أن الجماهير تواصل ممارساتها المتخلفة ومن أمثلة ذلك ما تعرض له ماريو بالوتيلي لإهانات عنصرية خلال مباراتي إيطاليا مع إسبانيا وكرواتيا ببطولة كأس الأمم بإلقاء موزه له فى أرض الملعب، بالإضافة إلى مدافع المنتخب التشيكي ثيودور جبري سيلاسي خلال مباراة بلاده مع روسيا فى إطار نفس البطولة خاصة وأنه مولود لأم تشيكية وأب اثيوبي وأول لاعب أسود في تاريخ جمهوريه التشيك من خلال إطلاق الجماهير لأصوات القرود في المدرجات. وفى أوكرانيا ظهرت جماعة تدعى "النازيين الجدد" تدعو لمهاجمة الأجناس الأخرى من أصحاب البشرة السمراء أو الآسيويين في كأس الأمم الأوروبية الأخيرة . كما تم اتخاذ إجراءات ضد نادي لاتسيو الإيطالي بسبب صيحات عنصرية من جماهيره استهدفت لاعب الفريق جيرمين ديفو خلال مباراة تونتهام في الدوري الأوروبي . وتعتبر الجماهير الإسبانية الأكثر عنصرية ضد اللاعبين الأفارقة ذوي البشرة السوداء فالإهانة التي تعرض لها الكاميرونى صامويل إيتو في إحدى مباريات الدوري الإسباني مازالت عالقة في أذهاننا في مبارة أبدع فيها النجم الأفريقي وفاز ناديه برشلونة بهدفين دون رد إلا أن جماهير الفريق المنافس ريال سرقسطة لم يتحملوا ذلك فانهالوا على النجم ايتو بالشتائم والهتافات العنصرية بنعته بشتى النعوت ووصل بهم الى حد اهانته بلقب القرد فأين التقدم والحضارة من ذلك بخلاف رشقه بالفول السوداني من جماهير نومانثيا الصاعد الجديد الى دور الأضواء رغم أن الفريق المحلي كان فائز في اللقاء . في حين ان الحارس الكاميروني لنادي اسبانيول برشلونة تعرض الى هجوم من الجماهير الأسبانية بالإهانات ولقبته بالعبد الأسود حتى يطأطئ رأسه وجرح كرامته والتسبب له بالإحراج أثناء التمارين الرياضية و لكن رد كاميني وهدد بالرحيل و العودة إلي أفريقيا بالعودة بكرامته إذا تعرض إلي تلك الإهانات مرة أخرى. وفي إيطاليا تعرض اللاعب الدولي الإيفواري زورو في مبارة فريقه ضد نادي الانتر الإيطالي إلى إهانات عنصرية تتمثل في الهتافات وحركات القرد من طرف جماهير النيراتزوري ما جعله يطالب بإيقاف اللقاء تماما لأنه تعرض إلى إهانة لا مثيل لها من طرف طفيليين همهم الوحيد جرح مشاعر الآخرين. كما امتد هذا الوباء اللعين إلى ألمانيا التي كانت تتفاخر دوما بخلو ملاعبها من تلك المعضلة التي أصبحت تشكل عبئا ثقيلا على المسئولين الرياضيين في أوروبا بعدما فشلوا بوضع حد لها رغم النداءات المتكررة لذلك فبعد حوادث كثيرة في الملاعب الاسبانية والانجليزية والايطالية والفرنسية أصبحت ملاعب ألمانيا عرضة لمشاهد مشابهة مع انطلاق هذا الموسم من دوري "البوندسليجا". مما اضطر الاتحاد الألماني لكرة القدم لفتح تحقيق في تلك الحوادث منعا لتكرارها مجددا وذلك بعد ظهورها فى مباراة بروسيا مونشنجلادباخ وآخن حيث شهدت إهانات عنصرية من قبل جماهير آخن تجاه لاعب بروسيا البرازيلي كاهي، ثم إهانات عنصرية أخرى موجهة للزامبي موسى سيكوني لاعب آخن من جهة مدرجات مونشنجلادباخ. وجاءت هذه الحادثة بعد أيام من حادثة مشابهة قامت بها جماهير نادي هانزا روستوك الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية، حيث قامت بهتافات عنصرية ضد لاعب نادي شالكة جيرارد أسامواه في بطولة كأس ألمانيا، إضافة لتقليد أصوات القردة كلما اقترب اللاعب من المدرجات وهو الأمر الذي أدى إلى فرض عقوبات على نادي هانزا رستوك من قبل المحكمة الرياضية التابعة للاتحاد الألماني لكرة القدم، إذ فرضت المحكمة غرامة مالية قدرها 20 ألف يورو على النادي، إضافة لاتخاذها قرارا بخوض الفريق مباراته القادمة في دوري الهواة أمام فريق بريوسين برلين بدون جمهور عقابا للجماهير على تصرفها تجاه أسامواه الذي ينحدر من أصول غانية. ويسجل التاريخ العنصرى ايضاُ بالملاعب العالمية اتهام لاعب برشلونة السابق سيرجيو بوسكتش بأنه تلفظ بكلمة قرد تجاه مارسيلو مستهزءاً ببشرته السمراء، كما تم تجريد قلب دفاع منتخب انجلترا جون تيرى من شارة قيادة منتخب بلاده بسبب اتهامات له بالألفاظ العنصرية تجاه لاعب كوينز بارك رينجرز أنتون فيرديناند، وفى ضربة قاضية للويس سواريز لاعب ليفربول إذ تعرض للايقاف 8 مباريات بسبب كلمات عنصرية تلفظ بها ضد باتريس إيفرا، ورغم أن اللاعب مازال ينكر لكن الاتحاد الانجليزى قال إن لديه أدلة لا جدال فيها. وتزايدت العنصرية فى روسيا عندما قام أحد مشجعى زينيت بطرسبرج بإلقاء موزة بالقرب من روبرتو كارلوس مشبهاً إياه بالقرد الأمر تكرر مرة أخرى من قبل جمهور كريليا سوفيتوف فيما شعر النجم الفرنسى تيرى هنرى بالإهانة بعد مشاهدته لفيديو لمدرب منتخب اسبانيا السابق عام 2004 أرجوانيس وهو يقول للاعب فريقه أنتونيو رييس "ابذل مزيداً من الجهد وأثبت أنك أفضل من ذلك القذر الأسود "، كما لاقى محمد زيدان المصير نفسه خلال وجوده بالدورى الألمانى بعد أن رفعت الجماهير لافتة مكتوب عليها "عد إلى الصحراء يا راعي الجمل" في مباراة التقى فيها بروسيا دورتموند مع ماينتس . ويأمل المراقبون فى أن يتخذ الإتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" وغيره من المنظمات المسئولة عن تنظيم اللعبة بمختلف البلدان وكذلك المؤسسات الحقوقية إجراءات عنيفة وقوية وردعية ضد مثل هذه التصرفات التي تزيد من اتساع الهوة بين الطرفين خاصة ان اللاعبين الأفارقة كثر في الدوريات الأوروبية وتعرضهم الى مثل هذه التصرفات التي لاتمت بصلة للتحضر وحقوق الإنسان والسعى لتغليظ العقوبات فى مثل هذه النماذج ما بين الغرامات المالية إلى خصم النقاط من الفريق الذى يخترق هو أو جماهيره هذه القواعد بل والوصول بالعقوبات للهبوط للدرجة التالية أو الاستبعاد من المسابقات.