احتشد المئات من أفراد رابطة ألتراس أهلاوى أمام مكتب النائب العام، بدار القضاء العالي اليوم السبت، للمطالبة بالإفراج عن أفراد الرابطة المعتقلين، والتي وصل عددهم ل 38 عضو من الرابطة، وتم القبض عليهم أثناء مسيرة سلمية في محافظة المنوفية الاربعاء الماضي، وانطلقت مسيرة ألتراس أهلاوى من أمام مقر النادي الأهلي بالجزيرة إلى دار القضاء العالي، مطالبين برفع الظلم عن المعتقلين، وسرعة الإفراج عنهم في ظل إضرابهم عن الطعام وسوء الحالة الصحية لبعضهم في ظل الاعتداءات عليهم. وأكد أعضاء الألتراس على مطالبتهم للنائب العام بتقديم الأدلة الجديدة والمتهمون الجدد في قضية مذبحة بورسعيد، والتي سبق و تحدث عنها هو ونيابة الثورة، وإخلاء سبيل زملائهم كي لا يتم التنكيل بهم ظلما وعدوانا. وغادر النائب العام المستشار طلعت إبراهيم عبد الله مكتبه بدار القضاء العالي، بعد وصول مسيرة الألتراس إلى دار القضاء، بناءً على طلب الأمن منه ذلك، تحسباً لوقوع أى أعمال شغب أو عنف من شباب الألتراس. وانطلقت المسيرة من أمام النادي الأهلي في اتجاه مكتب النائب العام بدار القضاء العالي، عبر كوبرى أكتوبر مما تسبب في حدوث شلل مرورى أعلى الكوبرى أثناء مرور المسيرة، كما شهد شارع رمسيس وشارع 26 يوليو بمنطقة وسط البلد حالة من الشلل المرورى بعد وصول المسيرة إلى مقر دار القضاء العالي، وردد أعضاء الالتراس العديد من الهتافات منها " شمال يمين هنجيب حق المعتقلين"، " هنعلمهم الادب .. هنوريهم الغضب " ، " اكتب على حيطة الزنزانه .. حبس اخواتنا عار وخيانة " ،"قالوا حرية وقالوا قانون .. والثوار جوه السجون" ، " الداخلية بلطجية " ، " تمثيلية تمثيلية .. والداخلية زى ماهى " كما رددوا بعض الهتافات المناهضة للنائب العام المستشار طلعت ابراهيم. وحمل اعضاء الألتراس العديد من اللافتات مكتوب عليها " راح يخرج أخوه .. الداخلية حبسوه "، " الحرية لكريم عصام" ،" لفق لفق في القضية .. هي دى عادة الداخلية"، كما رددوا العديد من الأغاني الخاصة بالالتراس حاملين صوراً لبعض شهداء الأهلي بمجزرة بورسعيد. وقام أعضاء الألتراس بإشعال العديد من الالعاب النارية والشماريخ أمام مكتب النائب، بعد أن أجبروا الموظفين على إغلاق باب دار القضاء العالي.