صرحت الناشطة "سميرة إبراهيم" في حوار خاص مع وكالة أنباء "فارس" الإيرانية أنها نادمة علي قبولها جائزة المرأة الدولية للشجاعة المقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية . وأضافت: لو كنت أعلم أن الجائزة تشترط أن أدين بالولاء إلي أمريكا وإسرائيل لما قبلتها من الأساس، مشيرة إلى أن موافقتها علي التكريم كان خطًأ كبيراً، وأشارت إلي أن وزارة الخارجية الأمريكية أجلت منحها الجائزة بحجة نشرها تغريدات علي حسابها الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" معادية لإسرائيل . وفي حوارها وجهت "إبراهيم" كلمة للمسؤولين الأمريكيين قالت فيها: إن "الكيان الصهيوني و تل أبيب لم يتم الاعتراف بهما رسمياً حتي هذه اللحظة وبالتالي فحديثكم عن اتفاقية "كامب ديفيد" يقتصر علي كونها قضية سياسية، وعليه فينبغي عليكم أن تعلموا جيداً أنني كمواطنة مصرية لا أعترف بإسرائيل كدولة، علي حد تعبيرها . يذكر أن "سميرة إبراهيم" كانت من المقرر أن تكون من بين العشرة الحاصلين علي جائزة المرأة الدولية للشجاعة المقدمة من وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" والسيدة الأولي بأمريكا "ميشيل أوباما" . وكانت إبراهيم من بين الناشطات اللاتي تعرضن لكشوف العذرية بعد اعتقالهم على أيدي قوات من الجيش في احتجاجات مارس 2011 .