دعت حركة «الملكيين الأحرار» إلى عودة الحكم الملكى، باعتباره المخرج الوحيد من الأزمات والتناحرات السياسية التى تشهدها البلاد فى المرحلة الراهنة. وقال يحيى هشام مؤسس الحركة: «ندعو لعودة النظام الملكى تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة أحمد فؤاد الثانى، ملك مصر والسودان». ويتواصل أعضاء الحركة مع نجل أحمد فؤاد الذى يصرون على منحه لقب «الملك». ودعت الحركة «الملك أحمد» إلى العودة الى مصر مرة اخرى، للوقوف بجانبهم من أجل استعادة النظام الملكى تحت قيادته. وقال: توصلنا للملك أحمد فؤاد عن طريق الياور ماجد فرج، وهو المتحدث الرسمى باسم الملك فى مصر، وتم توصيل الفكرة للملك من خلاله، فأعرب عن سعادته و ترحيبه بها، هذا بجانب سعادته بوجود عدد من الشباب الذى يعمل على تصحيح التشويه الذى ألصق بتلك الحقبة التاريخية فى ذاك الوقت . وأكد أدمن الصفحة التى تحمل اسم الحركة على «فيسبوك» أن الفكرة بدأت بعد تنحى الرئيس المخلوع حسنى مبارك، حيث تعرفت وقتها على مجموعة من الأصدقاء، وبدأنا نتناقش حول أسباب التدهور التى لحقت بالبلاد والادارة الخاطئة التى اديرت بها سواء كانت سياسية أواقتصادية أواجتماعية، خلال 60 عاما فى ظل حكم العسكر للبلاد. وتابع: «واكتشفنا من خلال قراءتنا المستمرة للتاريخ، ان هناك تشويها متعمدًا للعهد الملكى لكى تستغل فى خلع الملك فاروق فى ذاك الوقت». وتسعى الحركة إلى جمع المواد التاريخية والوثائقية التى تثبت أن الملك فاروق تعرض لحملة تشويه متعمدة وذلك «حتى يعرف المصريون الحقيقة». وقال: القضايا التى لفقت الى الملك فاروق شملت حادث كاميليا، والاسلحة الفاسدة فى حرب فلسطين، وحريق القاهرة، والتوصل إلى دلائل تؤكد أنه برئ من تلك الاتهامات . بعد مجهود من البحث دام لمدة عامين، قرر يحيى واصدقاؤه تدشين الحركة بشكل رسمى وعمل صفحة لها على شبكة التواصل الاجتماعى «فيس بوك» بعد الذكرى الثانية لثورة يناير.