قالت شبكة تليفزيون "نيودلهى تى فى" الهندية أن الرئيس المصري محمد مرسي سوف يقوم بزيارة الهند من 18 إلى 21 مارس وسيكون مرسي على رأس وفد رفيع المستوى من الوزراء وكبار رجال الأعمال، في الوقت الذي تشهد العلاقات التجارية بين الجانبين قفزة قياسية بنسبة 30% وقال نافديب سوري السفير الهندى فى القاهرة ان الحكومة المصرية الجديدة ترغب فى مشاركة أعمق بكثير مع الهند، وتتطلع إلى تنويع العلاقة بينهما، وهى ترى فى الهند الدولة التى تمكنها من الوصول إلى المعلومات الخاصة والخبرات والتجارب في مجال تكنولوجيا المعلومات، وايضا الخبرة فى مجال تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
وقال راجيف شاهري الأمين العام لمنظمة وانا لغرب اسيا وشمال افريقيا، أن مرسي قد أعرب عن حرصه على التعلم من الهند حول بناء القدرات، حتى يتمكن من معالجة مشكلة البطالة، وكذلك التعلم من التعددية في الهند، وقد طلبت مصر أيضا من الهند لإنشاء مركز للتميز في تكنولوجيا المعلومات في جامعة الأزهر وإضافة المعلومات إلى المناهج الدراسية، وقد طلبت الحكومة المصرية أيضا مساعدة الهند في إطلاق قمر صناعي نانو، واوضح التقرير ان المشاركة الاقتصادية بين الجانبين فى نمو مستمر على الرغم من الاضطرابات السياسية في مصر، وقد حققت التجارة الثنائية زيادة قياسية من 30% أى من 3.2 مليار دولار الى 4.5 مليار دولار وقال مسؤول في حساب السنة المالية الهندية ان المشاركة ستزيد بنحو 5.2 مليار دولار.
واشار التقرير الى انه يوجد حوالي 50 شركة هندية من بينهم أديتيا بيرلا، كيرلوسكار ودابور، والهند تعد سابع أكبر شريك تجاري لمصر، وسيعقد الوفد التجاري المصري عدة لقاءات مع اهم كيانات الاعمال فى الهند مثل FICCI، وCII ASSOCHAM ، ووفقا للتقرير فسيعقد كل من الهند ومصر الاجتماع المشترك الرابع للجنة الدفاع الشهر المقبل