بهى : مؤشر سلبى للدستور الجديد.....البرعى : ليس بالضرورى عقيل : إهمال شريحة عريضة من المجتمع كتب : صالح الشرقاوى بعد الإتفاق بين المجلس العسكرى والأحزاب السياسية والتوصل على نسبة تمثيل كل منهم داخل اللجنة التأسيسيه للدستور . تباينت ردود أفعال خبراء حقوق الإنسان حول عدم تمثيلهم فى اللجنة الجديده حيث استنكر بهى الدين حسن مدير مركز القاهره لدراسات حقوق الانسان عدم تضمين خبراء حقوق الإنسان فى اللجنه معتبرا ذلك مؤشر سلبى للدستور الجديد أضاف بهى أن الدساتير لا تسند فقط الى خبراء الدستور والقانون فى كل دول العالم وإنما يتم الإستعانة آيضا بخبراء حقوق الإنسان وذلك لضمان احترام معايير حقوق الإنسان وأرجع بهى عدم تمثيل الحقوقيون الى الأحزاب الدينية وغير الدينيه والتى إتخذت موقفا معاديا لهم على حد قوله وعلى نفس السياق قال أيمن عقيل مدير مركز ماعت للدراسات الدستورية والحقوقية أن إهمال تمثيلهم فى التأسيسية إنما هو إهمال لشريحه كبيرة التحمت مع المشاكل الحقيقة للمجتمع المصرى مطالبا الأحزاب الى النظر مرة أخرى الى حتمية الإستعانة بخبراء حقوق الإنسان وعلى الجانب الآخر قال نجاد البرعى الرئيس التنفيذى للمجموعة المتحدة لحقوق الإنسان أن عدم تمثيل الحقوقيون فى التأسيسه ليس بالأمر الضرورى مبررا أن عدم الإستعانه يرجع لقله عدد اللجنه والتى تصل الى 100 عضو فقط أبدى البرعى إستعداده للتعاون مع أعضائها فى المواد المتعلقه بحقوق الإنسان