ناقشت الباحثة ريهام عصام الدين إبراهيم خطاب الباحثة بقسم الصحة النفسية بكلية التربية بجامعة حلوان رسالة ماجستير حول "الطاقة الايجابية لدى عينة من طلاب الجامعة المعاقين حركيا وعلاقاتها ببعض المتغيرات". وهدفت الدراسة إلى الكشف عن مفهوم الطاقة الإيجابية وعلاقاتها بمستويات الإعاقة الحركية لدى عينة من طلاب الجامعة المعاقين حركيا "ذكور، إناث"، كما هدفت أيضا إلى الكشف عن الفروق النوعية في الطاقة الإيجابية تبعا لمتغير النوع "الذكور، الإناث" والعلاقة بين الطاقة الإيجابية واختلاف التخصص الأكاديمي، والطاقة الإيجابية وعلاقتها بممارسة الأنشطة من عدم ممارستها. وتكونت عينة البحث من "90" طالب وطالبة من طلاب الجامعة المعاقين حركيا وتراوحت أعمارهم ما بين "18: 25 سنة" خلال العام الدراسي 2011 /2012. وأشارت الباحثة إلى أن الدراسة خرجت بمجموعة من التوصيات في مجال الاهتمام بطلاب الجامعة ذوى الإعاقة الحركية من أهمها العمل على تنمية وعي أفراد المجتمع من خلال أجهزة الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة لرسم صورة عن ذوي الإعاقة الحركية وضرورة دمجهم في المجتمع، وكذلك التعريف بالأسلوب الذي يمكن من خلاله تقديم المساعدة والعون لهم، بالإضافة إلى ضرورة تزويد طلاب الجامعة الأسوياء أثناء دراستهم بالمعلومات والمعارف الضرورية الخاصة بطبيعة زملائهم من ذوى الإعاقة الحركية من حيث سماتهم وخصائصهم واحتياجاتهم النفسية والاجتماعية والمعرفية، وأساليب رعايتهم والتعامل معهم وتدريبهم على المهارات اللازمة لإعداد البرامج الإرشادية المختلفة التي تهدف إلى تهيئة الظروف المناسبة لمساعدة هؤلاء الطلاب المعاقين حركيا على استغلال طاقتهم المختلفة، هذا بالإضافة إلى الاهتمام بإعداد دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعات تهدف إلى كيفية التعامل مع طلاب الجامعة ذوي الإعاقات وخاصة الإعاقة الحركية، لما لهم من احتياجات خاصة بهم على أن يراعي في هذه الدورات حاجات وميول واهتمامات والمشكلات التي يتعرض لها هؤلاء الطلاب، وكذلك الاهتمام بإعداد ورش عمل تأهيلية لأسر الطلاب المعاقين حركيا وإثقالهم بخصائص المرحلة العمرية التي يمر بها أبنائهم ليساعدوهم على التكيف والتعايش مع إعاقتهم، كما أوصت بضرورة الاهتمام بزيادة الأنشطة المختلفة الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة داخل الجامعات من خلال الإدارات العامة لرعاية الطلاب في كل جامعة، وكذلك أقسام رعاية الطلاب داخل كل كلية من كليات الجامعة، تفعيل مراكز الإرشاد النفسي داخل الجامعات المصرية.