بدأ ضباط وأمناء وأفراد الشرطة بقطاع الأمن المركزي بمديرية أمن سوهاج، بالدخول في إضراب عام عن العمل رافضين النزول إلي الخدمات، تضامناً مع زملائهم في باقي القطاعات علي مستوي الجمهورية، لحين تحقيق مطالبهم المتمثلة في إقالة اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية، واصدار تشريع قانون لحماية رجال الشرطة والتسليح الشخصي لهم . كما قام قطاع الأمن المركزي، بسحب التشكيلات الأمنية الخمسة التي كانت متواجدة أمام مبنى ديوان عام المحافظة، ومبنى مديرية الأمن بسوهاج ومراكز طهطا ودار السلام وبرديس، فضلًا عن سحب المجموعات القتالية المتواجدة علي الطرق الصحراوية . علي جانبٍ آخر نظم ضباط وأفراد وأمناء الشرطة بقسم ثان سوهاج، وقفة احتجاجية أمام القسم احتجاجاً على سياسات وزارة الداخلية، وإصرارها على الزج بالشرطة في السياسة، حيث قام المحتجون بالتجمع أمام قسم ثان سوهاج، مطالبين بعدم أخونة الداخلية والتأكيد على تضامنهم الكامل مع الشرطة في المحافظات الأخرى، بالإضافة إلى المطالبة برحيل وزير الداخلية، وإصدار قانون يحمي أفراد الشرطة والتسليح الشخصي لهم ووضع قانون لردع البلطجة وحماية الشرطة، وأيضاً أعلنوا تضامنهم مع الضباط المخطوفين في شمال سيناء، مطالبين بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لعودتهم . وأكد المتظاهرون، أن العمل مستمر بالقسم ولا تعطيل لمصالح المواطنين، وأن الهدف من وقفتهم الاحتجاجية إرسال رسالة إلى الجميع بأن الشرطة ستبقى في خدمة الشعب دائماً، رافضة الزج بها في أي مهاترات سياسية و تكون هي كبش الفداء لها . ضمت الوقفة الاحتجاجية جميع أفراد الشرطة بقسم ثان سوهاج، بينما قام الأفراد في بعض مراكز محافظة سوهاج المختلفة بتنظيم وقفات مماثلة أمام مراكز الشرطة، للتعبير عن الغضب الذي أصاب الأفراد، مطالبين بتحقيق ذات المطالب .