دعا مركز حقوقى فلسطينى المؤسسات الحقوقية الدولية إلى تذكر 14 أسيرة فلسطينية فى سجون الاحتلال الإسرائيلي، يعانين أشد أنواع العذاب وذلك فى احتفالات اليوم العالمي للمرأة الذى يوافق اليوم الجمعة. وقال مركز أسرى فلسطين للدراسات فى بيان فى هذه الذكرى التى يحتفل العالم بها كل عام يجب فتح ملف معاناة الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، متوقعا تزايد عددهن في ظل حملات الاعتقال المتواصلة التي تمارسها دولة الاحتلال وتطال كافة شرائح المجتمع الفلسطيني.
وحسب رياض الأشقر مدير المركز فقد اعتقل الاحتلال نحو 10 آلاف امرأة فلسطينية منذ عام 1967،ما يزال منهن 14 اسيرة بينهن ثلاث اسيرات محررات أعاد الاحتلال اعتقالهن، مضيفا أن الأسيرة " لينا جربوني" من المناطق المحتلة عام 1948، المعتقلة منذ عام 2002تعد عميدة الأسيرات وتقضي حكما بالسجن لمدة 17 عاما.
وتابع " الأسيرات يتعرضن لحملة قمع منظمة ، ويحرمن من كافة حقوقهن ، ويهددن الاحتلال باستمرار بالنقل إلى أقسام الجنائيات الإسرائيليات مما يشكل خطورة على حياتهن" وأضاف وضع كاميرات في قسم الأسيرات لمراقبة تحركاتهن ، ما يعتبر انتهاك للخصوصية".
وناشد المركز فى البيان المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية المختلفة، خاصة التي تعنى بقضايا المرأة، بان تنظر إلى المرأة الفلسطينية الأسيرة بعين الحياد، ولا تقف مع الاحتلال ضد حقوقهن، وكرامتهن، وأن تتدخل لوضع حد لمعاناتهن.
من جانب آخر دعت وقفة نسائية في غزة الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم لدعم المرأة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال التي يحاول اقتلاعها من أرضها.
وأكدت النساء خلال الوقفة أمام مقر المفوض السامي للأمم المتحدة بمناسبة يوم المرأة العالمي على حقهن المشروع في الأرض الفلسطينية المقدسة وحق العودة لكل اللاجئين.
وقالت رجاء الحلبي إحدى قيادات الحركة النسائية في حركة حماس " رسالة عزة نقذفها في وجه العدو الصهيوني، نحن نساء فلسطين لا نخشى سطوتكم وصلفكم"
أضافت أن المرأة الفلسطينية، تفخر بمقاومتها القادرة على تحرير الأسرى وخطف جنود الاحتلال واقتلاع المحتل.
وأكدت أن المرأة الفلسطينية باتت تلعب كافة أدوارها بجدارة، "فهي الاستشهادية البطلة أو الأسيرة الصامدة والجريحة المحتسبة، وهي الصابرة على بعد الزوج أو الابن وفقدانه".