قال الدكتور ابراهيم العسيري مستشار البرنامج النووي وكبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا من المحتمل أن يكون هناك تعاون مع دولة أيران في المشروع النووي المصري، كما سيعود بفائدة كبيرة علينا والخوف من النواحي السياسية للدولة، متوقعا تترق الحديث بين الرئيس محمد مرسي ونظيرة الايراني خلال زيارته الي مصر الي التعاون بين البلدين . وأكد العسيري في تصريح خاص ل" img src='Images/favicon.ico' alt="الصباح" title="الصباح" / ، ان مصر تخسر 4,8 مليار جنيه كل شهر جراء تأخير البرنامج النووي لتوليد الطاقة الكهربائية، مؤكدا ان هذه الخسائر تمثل فقط الوفر الذي يقدمه الوقود النووي عن استخدام الوقود التقليدي من الغاز الطبيعي ومنتجات البترول. وأوضح العسيري، في تقرير قدمه اليوم الخميس للدكتور خليل ياسو رئيس هيئة المحطات النووية، انه لا صحة اطلاقا لما يروجه البعض حول عدم صلاحية موقع الضبعة لإقامه البرنامج النووي المصري، وان كل الدراسات العلمية التي اجريت في هذا الشأن تنفي صحه هذه المزاعم وان ترويجها سواء بقصد او بغير قصد يتم لتحقيق مصالح محليه او خارجيه.. كما ان عددًا من رجال اعمال النظام السابق حاولوا عرقله الموضوع للحصول علي الارض المخصصة للمشروع. وأضاف العسيري أن ما يروجه البعض من عدم كفاية الامان النووي وامان التخلص من النفايات النووية غير صحيح مؤكدا ان هذه التخوفات غير مبرره علي الاطلاق، وانه يجري حاليا انشاء 67 محطه نووية جديده علي مستوي العالم اضافه الي 437 محطه تعمل بنجاح، وتم تحديث برامج الامان النووي. ولفت الي اننا لا يمكن ان نهمش اهميه الطاقات المتجددة من الشمس والرياح لكن في الوقت ذاته، فانه من المستحيل ان تكون بديلا عن الطاقة النووية وانما هي مكمله موضحا اهميه المحطات النووية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وادخال صناعات جديده واهميه امتلاك مصر للتكنولوجيا النووية للأجيال المقبلة. وأشار الي ان الاستعدادات المصرية لبدء تنفيذ البرنامج النووى مستمرة وانها لم تتوقف وان هناك ثقة كاملة بين العامليين بالطاقة الذرية بانطلاق البرنامج المصري قريبا لأنه لا بديل عن هذا البرنامج لخدمة التنمية والاستعداد لمستقبل ونهضة شاملة تتطلب طاقة لا يمكن توفيرها بالطرق التقليدية، متخوفا من يتم تعطيل المشروع مرة أخري لإرضاء الرئيس أهالي محافظة مطروح ومدينة الضبعة الذين أعطوا أصواتهم له في الانتخابات.