مفتي الجمهورية يكشف فضل الموت في العشر الأواخر من رمضان

كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عن فضل الموت خلال شهر رمضان المبارك ولاسيما في العشر الأواخر من الشهر المبارك.
وقال "علام" خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "كل يوم فتوى" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة. "ورد روايات ونصوص تقول أن الإنسان إذا مات بحالة معينة يستبشر بموته".
من مات على طاعة
وأضاف "مثل من يموت وهو يصلي وهو صائم لأنه سيبعث على ما مات عليه وكانت هذه الطاعة لله عز وجل. ولذلك نستبشر له ولا أحد يقطع ولكن إحنا نحكم بالظاهر".
وتابع "ندعو الله أن يكون كذلك الذي يموت في شهر رمضان أو على طاعة أو في العشر الأواخر أو في ظروف حرجة أو حالة من الشدة يمكن أن نستبشر له أنه شهيد".
واستطرد "المرض كذلك مع الصبر عليه والرضا والتسليم وعدم الضجر يكون ذلك رفع للدرجات والرتب والإنسان يستبشر إذا خرج من هذا الابتلاء. ومن مات على طاعة سيبُعث على الكيفية التي مات عليها".
أولياء الله الصالحين
وفي سياق آخر قال مفتي الجمهورية "إن لم ترى كرامات لأولياء الله الصالحين فهذا لا ينفي الولاية عنه. فقد يكون مخفيًا وخفيًا بين الناس لا يعرفه أحد حتى إن لم تجرى الكرامات فهو أولياء بلا شك".
وتابع "قد نرى إنسان بيكنس في الشارع وهو من أولياء الله الصالحين وهذا قد ينقله من دائرة الشكلية إلى دائرة الباطن. البليَّة قد تنزل بالمؤمن ابتلاءً واختبارًا ورفعًا لدرجاته".
الصوم درجات
واستطرد "الصوم درجات لا يصل إلى أعلاها إلا من سما بنفسه وروحه. وهو عبادة سرية لا يطَّلع عليها أحد غير الله تعالى".
وأشار إلى أنه لا توجد ازدواجية بين العلوم الدينية والدنيوية. موضحًا أن المسلمين اهتموا عبر تاريخهم بالعلم والعلماء والكِتَاب والمؤسسات التعليمية.
العلوم الدينية والدنيوية
وأكد أن الآيات والأخبار تواترت وتوافقت على فضيلة العلم والحث على تحصيله. منوهًا أنه بدون العلم لا يكون الإنسان مؤهلًا لمهمة الاستخلاف في الأرض.
وتابع مفتي الجمهورية "المسلمون كان لهم السبق في ميادين علمية كثيرة أنتجتها الحضارة الإسلامية". لافتًا إلى أن المنهجية العلمية في الأزهر الشريف وهي منهجية متوازنة بين العقل والنقل.