أول تعليق للبلوجر سارة محمد بعد فقدان بصرها بشكل نهائي

حرصت البلوجر الشهيرة سارة محمد علي الكشف عن ردة فعلها عقب فقدانها البصر بشكل نهائي نتيجة الحادث المروع الذي تعرضت له، وذلك خلال لقاء لها ببرنامج "صبايا الشمس" مع الإعلامية ريهام سعيد.

أول تعليق من سارة محمد بعد فقدان بصرها
كشفت البلوجر سارة محمد عن تسليمها التام لقضاء الله بعد فقدان بصرها قائلة ً:"مش عايزة أقول أي حاجة، بس خلاص بقى بطلوا تتكلموا عني وتطلعوا إشاعات، أنا رافضة أني أقول أي حاجة، وبشكر كل الناس اللي بتدعمني وبتقول كلام كويس، وبقولهم انتوا حسنتولي نفسيتي كتير، ومكنتش متخيلة أني هلاقي ناس كتير كدا بتحبني ومهتمة بمرضي".
وواصلت سارة محمد :"عايزة أقول أن عمرو الوحيد هو اللي عندي 24 ساعة، مش بيسبني، عمرو الوحيد هو اللي تثقه في أي حاجة هو بينزلها، لأنه مش بينزل حاجة من غير ما يكون معرفني، وهو قاعد في بيتنا وقاعد مع أهلي".
واسترسلت حديثها :"أكتر حاجة مقوياني دعمكم ليا النفسي، وأنا راضية باللي ربنا قسمهولي، بس اللي أنا بقوله أن اللي أذوني دول بني آدم شبهي، ولغاية دلوقتي محدش جه قالي دول نزلوا صور اللي عمل كدا".

سارة محمد تفقد بصرها
وكانت الصفحة الرسمية للبلوجر سارة محمد قد أعلنت عبر "إنستجرام" عن تفاصيل فقدانها لبصرها بمنشور مكتوب فيه :"سارة فقدت آخر أمل كانت متمسكة به للأسف النتيجة النهائية سارة فقدت بصرها اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه".
وكتبت في منشور آخر :"سارة فقدت آخر أمل ليها.. وعد مني ليكي يا سارة قدام ربنا هفضل الأخ والصاحب والسند ليكي ومفيش يوم هتخلى عنك فيه واحنا موجودين وأهلك وأصحابك موجودين هنكون نور عينك وهنحاول نعوضك عن كل حاجة قد الإمكان والله وربنا يقدرنا يارب ويصبرك".

حادثة البلوجر سارة
وخلال الأيام القليلة الماضية، تصدرت البلوجر سارة محمد محركات البحث عبر جوجل بعد تعرضها لحادث إطلاق نار من جانب بلطجية ما أدى إلى فقدانها البصر، وروت البلوجر سارة تفاصيل الحادث فقالت :كنت مع خطيبي وقت وقوع الحادث وكان اليوم يسير بشكل طبيعي، وروحت معاه محطة الرمل ووقفنا في كارفور شوية احنا ساكنين في طريق القاهرة إسكندرية الصحراوي ناحية زاوية عبد القادر".
وأضافت :"واحنا ماشيين كان في عربية حاولت إيقافنا وزنقت علينا، وأنا بصيت كده عليهم وقلت لخطيبي أجري أوعى تقف ليهم، وبعدين واحنا على الطريق الصحراوي اقتربت منا سيارة، ونظرت إليهم ووجدت بعض المجهولين حاملين الأسلحة، ثم أصيبت في رأسي وقولتله بعدها أوعى تقف، وحسيت بصفارة في ودني ومن بعدها محستش بحاجة".