مفاجأة بشأن موعد توقف الزلازل في تركيا.. توقعات صادمة

اهتزت أرجاء العالم بأكمله إثر الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا وسوريا، وأدت إلى مصرع وإصابة وتشريد الآلاف من الأشخاص في البلدين.
حادث منكوب ولحظات مرعبة عاشها ومازال يعيشها القاطنون في سوريا وتركيا منذ فجر أمس الإثنين، الموافق 6 فبراير الجاري، جرء مئات الهزات الارتداية التي تشهدها الدولتان بعد زلزال تركيا الأول الذي تخطت قوته ال 7 درجات على مقياس ريختر، وامتد للبلدان المجاورة، ونالت سوريا النصب الأكبر من وقع الزلزال المدمر.
وأصبحت الأمنية الوحيدة لشعبي سوريا وتركيا أن تنتهي تلك الأزمة وتستقر الأرض من تحتهم وتتوقف عن الاهتزاز وينامون آمنين في مساكنهم.
متى تتوقف الهزات الارتدادية والزلازل في تركيا
ومن جانبه، فجّر عبدالله المسند، أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية، مفاجأة عن موعد توقف الهزات الاتدادية لزلزال تركيا.
وقال "المسند"، عبر حسابه على "تويتر"، إنه وقعت حتى الآن نحو 276 زلزالًا وهزة ارتدادية محسوسة وغير محسوسة تهز تركيا خلال 18 ساعة فقط!".
وأضاف: "وما زالت الصفائح التكتونية في حالة عدم استقرار، ومتوقع أن تستمر الهزات الارتدادية لبضعة أيام، ومن ثم تضعف تدريجيًا.. هذا والله أعلم".
هل يمكن التنبؤ بمكان وموعد الزلزال؟
كما أجاب الخبير المناخي على السؤال الشاغل حول مدى إمكانية التنبؤ بموعد ومكان الزلزال، وقال: "باختصار لا أحد يعلم بوقت، ومكان، وقوة، وشدة الزلزال بالتحديد.. لا إنسان، ولا جان، ولا حيوان".
وفي الوقت ذاته، أشار إلى أنه يمكن تحديد موقع الزلزال على وجه التقريب لا التحديد"، مضيفًا: "ومن الممكن تحديد قوة الزلزال بشكل احتمالي، وكذلك الزمان بشكل احتمالي؛ على سبيل المثال: يستطيع العلماء وبناء على السجلات التاريخية من بيانات مسجلة أن يقولوا: المنطقة الفلانية ستشهد أقوى زلزال".
أما عن سبب شعور سكان البلدان المجاورة لتركيا بزلزال أمس، أوضح عبدالله المسند أنه في حالة الزلازل العنيفة 7 درجات فأعلى، فقد يعقبها زلازل في مناطق محيطة أصغر منها، إذ يقوم الزلزال القوي بتحفيز بعض الصدوع القريبة للتحرك فتتفاعل مع الزلزال الأم.