في تصريح خرج عن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن لنظيره الأوكراني، دميتري كوليبا.
أعلن بلينكن قائلا: " الولايات المتحدة ستعزز موقف كييف عسكريا ودبلوماسيا، الولايات المتحدة تحترم حدود أوكرانيا المعترف بها دوليا، سنواصل دعم جهود كييف لاستعادة السيطرة على أراضيها".
وبالأمس، أفادت قناة العربية، بعزم البنك الدولي بتقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا.
وكشفت المصادر، أن تلك المساعدات المالية سوف تبلغ قيمتها نحو 530 مليون دولار، وذلك من قبيل مساندة الحكومة الأوكرانية في حربها ضد الغزو الروسي عليها.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن عن تقديم بلاده حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا.
ففي تصريح خرج عن أوستن، حيث قال: "سنقدم حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 675 مليون دولار، نرفض التعدي على حدود الدول بالقوة، ألمانيا وبولندا تقدمان باستمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا، سنقدم لأوكرانيا أنظمة رادارات متقدمة، الإدارة الأميركية وافقت على حزمة مساعدات دفاعية جديدة لأوكرانيا، سنعمل أكثر على تعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية، قدمنا لأوكرانيا 26 من أنظمة الصواريخ بعيدة المدى، قدمنا لأوكرانيا أنظمة دفاعية مطابقة لمعايير الناتو".
وسبق وأن أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن عن عزمه تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا.
تلك المساعدات العسكرية، والتي قدرت بنحو 3 مليارات دولار أمريكي.
من جانبها، أعلنت الحكومة الأمريكية عزمها تقديم صواريخ متطورة مضادة للرادارات لأوكرانيا، وذلك حتي تتمكن من مواجهة الغزو الروسي علي أراضيها، وفق ما ورد عن موقع بزنس انسايدر.
يأتي ذلك في اطار حرص عدد من الدول الغربية في مساندة أوكرانيا لمواجهة الغزو الروسي علي أراضيها.
حيث تشاركت كلا من بريطانيا والنرويج في تقديم دعم عسكري لأوكرانيا، وفق ما ورد عن قناة العربية.
تلك المساعدات العسكرية، والتي ستضمن طائرات مسيرة من طراز "بلاك هورنيت".
حيث تعهدت الحكومة الألمانية بالاستمرار في تزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطورة وقاذفات صواريخ حديثة.
كما خرج تصريح عن المستشار الألماني، أولاف شولتس، قائلا: "المجتمع الدولي لن يقبل إطلاقا بسياسات روسيا التوسعية".
وسبق وأن أعلن شولتس، قائلا: "سلمنا أوكرانيا أسلحة حديثة لم يستخدمها الجيش الألماني بعد، الجنود الأوكرانيون يتدربون على أسلحة حديثة في عدة مناطق بألمانيا".