أكد ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة اليوم/السبت/أن الأمن مرتكز أساسي لتحقيق التنمية..داعيا إلى أهمية تكاتف المجتمع الدولي لمكافحة خطر الإرهاب والتطرف عبر الجهود الدولية الرامية إلى تجفيف منابعه. جاء ذلك خلال لقاء ولي العهد البحريني مع وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس على هامش منتدى حوار المنامة 2018 ، حيث تم تبادل وجهات النظر حول كيفية مواجهة تحديات التطرف والإرهاب وبحث العلاقات الثنائية المتميزة بينهما وسبل تعزيزها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين. وأكد ولي العهد البحريني على أهمية حوار المنامة باعتباره منصة سياسية وفكرية لبحث ما يستجد من تطورات أمنية وسياسية في المنطقة، من خلال نخبة من صناع القرار على المستويين الإقليمي والدولي، وما يسهم به في تعزيز الأمن والاستقرار، ليصبح أحد أهم الملتقيات الدولية لمناقشة قضايا الأمن والبعد الاستراتيجي في التنمية. وأشار آل خليفة إلى مكانة الشرق الأوسط الاستراتيجية في النظام العالمي الذي يبرز البعد الجيوسياسي للمنطقة..منوها بالجهود الفاعلة للإدارة الأمريكية ودورها المحوري في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة .. ومؤكدا دعم المملكة الدائم ومساندتها لهذه الجهود والمساعي الإقليمية والدولية. كما التقى آل خليفة بوزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين ، حيث تم استعراض عدد من القضايا التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية والجهود المبذولة التي تتم بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. مؤكدا على ما وصلت إليه علاقات الصداقة والتعاون والتنسيق المشترك في المجالات المختلفة بين البحرين وألمانيا، والدفع بتلك العلاقات نحو مستويات أرحب تنسجم مع ما تشهده العلاقات بين البلدين الصديقين من تطور.