أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الأحد، عن انتحار الشاب المتهم في مقتل الطالبة أماني الجزار، المعروفة إعلاميًا بفتاة المنوفية.
وأشارت الداخلية، في بيان رسمي، إلى أن الأجهزة الأمنية، عثرت على جثمان مرتكب واقعة مقتل أماني الجزار بفرد خرطوش محلي الصنع، وذلك بدائرة مركز شرطة بركة السبع بالمنوفية.
ولفتت إلى أنها وجدت جثمان الجاني بطريق مصر إسكندرية الزراعي، بدائرة مركز شرطة قويسنا بالمنوفية، حيث انتحر مستخدمًا نفس السلاح الناري السابق استخدامه في قتل فتاة بركة السبع.
وأضافت أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وأبلغت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
عم الفتاة يفجر مفاجأة
وفي تصريحات تليفزيونية، قال عم الطالبة أماني الجزار، إلهامي عبدالحميد، إن الجاني كان تقدم لخطبتها، وتم رفضه لأنه أقل منها في المستوي التعليمي، كما أنه كان معروفًا بسمعته السيئة.
وذكر أن المتهم تربطه صلة قرابة بأماني، وكان يطاردها منذ حوالي سنة ونصف، ويقوم بمعاكستها كلما رآها في الشارع، مضيفًا أن والدها اشتكى لوالده ووالدته، إلا أنه لم يتوقف عن مضايقة الفتاة.
تكليف من النائب العام
ويذكر أن النائب العام، المستشار حمادة الصاوي كان أصدر، مساء اليوم الأحد، توجيهًا للجهات المعنية بسرعة إنهاء التحقيقات في واقعة مقتل الطالبة "أماني الجزار"، والتي قتلت على طريقة نيرة أشرف، على يد شخص فشل في الارتباط بها.
كما أمر النائب العام بضبط المتهم وهاتفه المحمول، والسلاح المستخدم في الجريمة، وذلك قبل ورود إخطار للنيابة العامة بالعثور على جثته منتحرًا بذات السلاح الناري المستخدم في الجريمة.
وكان ورد بلاغًا إلى النيابة العامة، أمس السبت الموافق 3 سبتمبر الجاري، يفيد بوفاة طالبة ببركة السبع في محافظة المنوفية، وذلك بعد إصابتها بطلق ناري صوبه شخص كان تقدم لخطبتها، ولكن قوبل طلبه بالرفض من قبل أهلها.
وعلى ذلك، اتخذت النيابة العامة الإجراءات اللازمة حيال الواقعة، والتي تضمنت ما يلي:
– مباشرة التحقيقات حول الحادث.
– معاينة مسرح الجريمة.
– مناظرة جثمان المجني عليها.
– التحفظ على ما وثقته كاميرات المراقبة المتواجدة في مسرح الجريمة.
– التحفظ أيضًا على الملابس التي ارتداها المتهم وقت تنفيذ جريمته.
– استجواب سبعة من الشهود العيان على الواقعة.
– كما كلفت النيابة العامة الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بفحص هاتف المجني عليها.
– ندبت النيابة مصلحة الطب الشرعية لتشريح جثمان المتوفية لبيان ما بها من إصابات، ومعرفة سبب الوفاة.
– كلفت الشرطة بإجراء التحريات حول الواقعة.