أفادت وسائل إعلام أمريكية، مقتل 4 أفراد إثر حادث اطلاق نار في مستشفى سانت فرانسيس في مدينة تولسا بولاية أوكلاهوما الأمريكية.
هذا وقد أكشفت مصادر أمريكية، أن من بين تلك العناصر، فرد كان يحمل سلاحًا، بحسب ما ورد عن قناة سي إن إن عربية.
هذا وقد خرج تصريح عن نائب رئيس الشرطة الأمريكية، إريك دالغليش، في مؤتمر صحفي له، حيث أعلن قائلا: "إن ضباط شرطة استجابوا للبلاغ بشأن حادث إطلاق النار في غضون 3 دقائق من المكالمة الأولى، حيث وصلوا إلى مسرح الجريمة وكانت عملية إطلاق النار مستمرة، وأن مطلق النار توفي متأثرا بجراحه التي أصيب بها في طلق ناري".
في الوقت ذاته، أشاد رئيس مجلس مدينة تولسا، بقوات الشرطة الأمريكية، وقال: "رجال ونساء قسم شرطة لم يترددوا في التعامل مع الحادث".
تجدر الإشارة، أن الحادث وقع عندما قام مسلح بدخول المشفى بحثًا عن طبيب بعينه، وعندما لم يجده استشاط غضبًا، وأخذ يطلق النار علي الجميع داخل ساحات المشفى الأمريكي.
وقبل أيام، أفادت تقارير إعلامية ارتفاع حصيلة قتلى حادث اطلاق النار علي المدرسة الابتدائية في ولاية تكساس الأمريكية، إلي نحو 22 قتيل.
هذا وقد كشفت المصادر، أن من بين هؤلاء القتلى، 19 طفل، وما يقرب من 3 أشخاص بالغيين.
ووفق ما ورد عن صحيفة، اندبندت، فقد توصلت التحقيقات، إلي أن منفذ الهجوم علي مدرسة تكساس، يدعي "سلفادور راموس" ويبلغ من العمر 18 عامًا.
هذا وقد عقب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، علي تلك الحادثة العنيفة، قائلا: "أمر خطأ أن يتمكن شخص يبلغ من العمر 18 عاما من شراء بنادق، لقد حان الوقت لتحويل هذا الألم إلى عمل، نجهل الكثير حول عملية إطلاق النار في مدرسة تكساس".
وبحسب ما ورد عن قناة العربية، فقد أفادت مصادر أمريكية، أن منفذ الهجوم علي مدرسة تكساس، قام إرسال رسائل مشفرة قبل ساعات من تنفيذ العملية.
وأعلن حاكم تكساس، غريغ أبوت، أن الشرطيين قاموا بقتل الشخص الذي نفذ هذا الهجوم المروع، والذي تبين أنه شاب يبلغ من العمر 18 عامًا، ويقطن بمدينة يوفالدي.
ورجحت السلطات في الولاية الأمريكية أن يكون منفذ الهجوم قد تصرف بشكل منفرد دون مساعدة أو توجيه من أحد.
فيما ذكر البيت الأبيض أنه تم إبلاغ الرئيس الأمريكي، جو بايدن بمستجدات الهجوم المسلح على مدرسة ابتدائية في تكساس.
DMCA
PROTECTED