أعلن مسئول تركي، أن بلاده تقوم بدور الوسيط لحل الأزمات التي خلقتها الحرب الروسية علي أوكرانيا.
وبحسب ما ورد عن قناة العربية، فقد أعلن المسئول التركي، قائلا: "المفاوضات مع موسكو وكييف تبحث توفير ممر آمن لتصدير الحبوب من أوكرانيا، نجري مفاوضات مع روسيا وأوكرانيا بشأن تصدير الحبوب من أوكرانيا".
هذا وقد أفادت مصادر القناة، أن موسكو تدرس إمكانية قيامها بفتح ممرات إنسانية لخروج سفن الغذاء العالقة في الموانئ الأوكرانية.
في الوقت ذاته، طالبت السلطات الروسية بضرورة رفع العقوبات المفروضة عليها، وذلك لتجنب الدخول في أزمات غذاء عالمية.
يأتي ذلك في ضوء دخول كثير من دول العالم في أزمات متعلقة بنقص الغذاء في بلادهم، وعليه كشفت روسيا عن السبب الحقيقي وراء تلك الأزمات الغذائية.
هذا وقد خرج تصريح عن الكرملين أعلن من خلاله قائلا: "موسكو لم تكن السبب في أزمة الغذاء لكن من فرض العقوبات، بوتين يتفق مع الأمم المتحدة أن خطر المجاعة ناتج عن الاضطراب في إمدادات الغذاء".
وفي ضوء احتدام الصراع العسكري بين كلا من روسيا وأوكرانيا، دخلت عدد من الدول حول العالم في أزمات اقتصادية، جراء التطورات السريعة والمتلاحقة في اقتصاديات كبري الدول علي مستوي العالم.
وبحسب ما ورد عن قناة العربية، فقد حذر وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، من أن الحرب في أوكرانيا، سوف تدفع العديد من دول العالم، إلي الدخول في مجاعات بسبب نقص الغذاء لديها.
هذا وقد دعا لودريان الدول الأوروبية، إلي الاستعداد للدخول في أزمات غذائية عالمية، علي أعقاب الحرب الروسية في أوكرانيا.
فيما أفادت تقارير عربية، أن كلا من لبنان و اليمن تنتظر الدخول في أزمات و كوارث غذائية، جراء ذلك القرار، بحسب ما ورد عن قناة سكاي نيوز عربية.
حيث من المتوقع دخول الدولتان، في أزمة غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المواد الغذائية، من جراء حظر أوكرانيا وروسيا تصدير القمح خارج البلاد، مما قد يهدد الأمن الغذائي لتلك الدولتين.
DMCA
PROTECTED