مظاهرات حاشدة فى أديس أبابا تاييداً للجيش الفيدرالى

شهدت اليوم شوارع العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، مظاهرات ومسيرات حاشدة.
تأتى تلك المظاهرات تأييداً للجيش الفيدرالى، ودعماً للحكومة الإثيوبية برئاسة، آبى أحمد، فى حربها ضد جبهة تحرير إقليم تيجراى.
وتتزامن تلك المظاهرات مع دعوات من قبل الحكومة الإثيوبية، بدعوة كلاً من الشباب والمتقاعدين للانضمام إلى لصفوف الجيش .
تأتى تلك الدعوة فى إطار حرص الحكومة الإثيوبية على حشد جموع من الشعب الإثيوبى للدفاع عن العاصمة أديس أبابا.
هذا وقد حددت السلطات الإثيوبية مهلة زمنية لإنضمام الشباب و القادة المتقاعدين للجيش الإثيوبى حتى 24 نوفمبر الجارى.
هذا وتشهد العاصمة الإثيوبية أديس أبابا إضطرابات شديدة وتغييرات سريعة خلال الأيام الماضية.
وفى وقت لاحق، أُثيرت ضجة عبر المواقع الإلكترونية بعد منشور لرئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، كتبه عبر منصة التواصل "ميتا"، فيسبوك سابقًا، بث من خلاله الفتنة بين الإثيوبيين، وحرض على العنف وحمل الأسحلة للتصدي لقوات جبهة تحرير تيجراي وجيش أورومو لمنعهم من دخول العاصمة أديس أبابا.
وكتب "آبي"، بحسب "روسيا اليوم": "تقديم المتمردين سوف يؤدي إلى زوال البلاد"، ودعا الإثيوبيين إلى تنظيم صفوفهم والسير بأي طريقة شرعية وبأي سلاح وقوة متاحة لمنع وصد ودفن مقاتلي جبهة تحرير شعب تيجراي التي وصفها ب"الإرهابية".
حيث أبرز هذا المنشور مدى التناقض في شحصية رئيس الحكومة الإثيوبية الذي حصل على جائزة نوبل للسلام لدوره في حل النزاع الحدودي مع إريتريا، وبين ما يسعى إليها الآن من بث الفتنة بين الطوائف الإثيوبية وتأجيج الصراع.
وبدورها، قامت إدارة "فيسبوك" بإزالة منشور آبي أحمد، والذي اعتبرته انتهاكًا لسياستها ضد التحريض على العنف ودعمه.
وقال المتحدث باسم "ميتا"، نقلًا عن BBC، إن "الشركة تقوم بإزالة المحتوى من الأفراد والمنظمات التي تنتهك معايير المجتمع، بغض النظر عن هويتهم".
وفي تصريح سابق للمتحدث باسم جبهة تيجراي، جيتاشيو رضا، أكد أن "أحمد" لا يستحق جائزة نوبل للسلام، وأن حصوله عليها "نكتة ومزحة".
ويأتي التصعيد الذي تشهده إثيوبيا بعد اتحاد جبهة تيجراي وجيش أورومو، وإعلانهما الزحف إلى أديس أبابا والقضاء على آبي أحمد.
آبى أحمدأخبارأخبار إثيوبياأديس أباباإثيوبياإقليم تيجراىالرئيس الإثيوبىمظاهرات