"ميكا" يحصد جائزة مهرجان الجونة السينمائى فى ورشة فاينال كت فينيسيا

للعام الثالث على التوالى يستكمل مهرجان الجونة السينمائى شراكته مع ورشة فاينال كت فينيسيا، ضمن تعاوناته من أجل دعم وتمكين السينمائيين العرب، التى يمنح فيها المهرجان جائزة لفيلم سينمائى عربى فى مرحلة ما بعد الإنتاج.
ويمنح المهرجان جائزته هذا العام إلى "ميكا" للمخرج المغربى إسماعيل فروخى، الذى يدور حول ميكا الصبى الذى يعيش مع والديه المرضى فى حى فقير محكوم عليه بالدمار، صديق لوالديه عامل فى نادى التنس فى الدار البيضاء، يأخذه كمتدرب له ليجد ميكا نفسه فى عالم جديد تمامًا.
ورشة فاينال كت فينيسيا هى ورشة تقام بالتوازى مع مهرجان فينيسيا السينمائى، وتوفر فرصًا لستة أفلام سينمائية فى مرحلة ما بعد الإنتاج لصناع أفلام من أفريقيا والشرق الأوسط، لتسهيل عمليات ما بعد الإنتاج وتعزيز الشراكات بين هذه المشاريع والأسواق السينمائية. تعمل الورشة على مدار ثلاثة أيام، من الفعاليات، وتٌقدم فيها المشاريع إلى المنتجين والمشترين والموزعين والشركات المُقدمة لخدمات ما بعد الإنتاج ومبرمجى المهرجانات.
اختارت الورشة فى دورتها السابعة هذا العام 6 أفلام فى مرحلة ما بعد الإنتاج 4 منهم من العالم العربى، وفيلمين من أفريقيا وهم: "كلشى ماكو" لميسون الباججى (العراق – روائى) و"ميكا" لإسماعيل فروخى (المغرب – روائى) و"كباتن الزعتري" لعلي العربى (مصر – وثائقى) و"ماكونجو" لإلفيس سابين نجايبينو (أفريقيا الوسطى – وثائقي)، إضافة إلى "نرجس، الجزائر، المريخ" لكريم عينوز (الجزائر – وثائقى) و"على طريق المليار" لديودو حمادي (الكونجو – وثائقي). وتبلغ قيمة الجوائز المُقدمة من الورشة نحو 92 ألف يورو مقدمة من مهرجان فينسيا وشركائه.
ومن الأفلام المختارة فازت أربعة أفلام بجوائز ورشة فاينال كت فينيسيا على النحو التالى، فذهبت جائزة لجنة التحكيم إلى فيلم المخرج الكونجولي ديودو حمادي "على طريق المليار"، كما قرر شركاء المهرجان دعم الأفلام الفائزة على النحو التالي: فيلم "ميكا" لإسماعيل فروخي، وجائزة ستوديو لي كيب- 15 ألف يورو مقدمة لخدمات الصوت والمكساج لمدة 10 أيام أو 5 أيام لتصحيح الألوان، و جائزة تيترا فيلم- 5 آلاف يورو لخدماتل تصحيح الألوان وخلق نسخة الدي سي بي والترجمة.
كان مهرجان الجونة السينمائي قد منح نفس الجائزة في الدورتين الخامسة والسادسة للورشة لفيلمين هما "شيوع" للمخرجة المغربية ليلى ألكيلاني، و"مقعد الانتظار" لصهيب قسم الباري الذي تغير اسمه فيما بعد ليصبح "حديث عن الأشجار" الفيلم الفائز بجائزة الجمهور لأفضل فيلم وثائقي (بانوراما دوكيومنتي)، وجائزة "جلاشوتي" للفيلم الوثائقي في مهرجان برلين السينمائي.