تسويق السياحة الثقافية: 30% من الحركة الوافدة لمصر عربية

قال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية اليوم الأثنين، إن السياحة الثقافية كمنتج فريد ومتميز لم تحصل بعد علي حصة عادلة من حجم حركة السياحة العربية، التي تمثل 30% من الحركة الوافدة للمقصد السياحي المصري، لافتا إلي أن تلك هي المرة الأولي التي تمثل لجنة التسويق في سوق السفر والسياحي العربي في دبي.
وأكد أن سوق السفر العربي يحظى بحجم أعمال يبلغ 2.5 مليار دولار أمريكي، وأن متوسط إنفاق السائح العربي يمثل 3 أضعاف حجم السائح الغربي، وإضافة منتج مثل السياحة النيلية وجذبه لها يؤدي إلي وجود قيمة مضافة لحجم متوسط إنفاق السائح العربي، وهو نسعي له كمستثمرين في منتج السياحة الثقافية بالأقصر.
وأضاف "عثمان" أن الهدف العام للمشاركة هو زيادة وتنشيط الحركة الوافدة لمصر بشكل عام، وإعادة طرح منتج السياحة الثقافية علي السائح العربي، وجذب شريحة جديدة من السياحة العربية إلي المقاصد السياحية الثقافية خاصة مدينة الأقصر التي تحوي ثلث آثار العالم، لافتا الانتباه إلي منتجات ترفيه فيها إلي جانب الزيارات الأثرية مثل رحلات البالون.
وتابع أن دبي تمثل نقطة لقاءات مع صناع السياحة في أسواق آسيا، وأن صناع السياحة المصريين من المقرر أن يعقدوا لقاءات معهم، كما أن هناك توجهات لدي صناع السياحة المصريين في بحث تنفيذ رحلات " دبل تاتش " من العديد من الأسواق إلي الأقصر ومرسي علم والأقصر الغردقة، بهدف تقديم برامج سياحية متميزة تجمع بين السياحة الترفيه والسياحة الثقافية، وهو ما يعني إضافة جديدة إلي حجم إيرادات حركة السياحة.
وشدد رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، على أن ملف السياحة يحظي بدعم من القيادة السياسية المصرية، إضافة إلي أن العلاقات السياسية والصداقة التي تجمع مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة دول الخليج هي جسر كبير يقوي فرص تطوير السياحة البينية ويدعم فرص جذب الاستثمار العربي إلي قطاع السياحة المصري.
وأوضح أن د. رانيا المشاط تعمل بشكل بارز علي إعادة تقديم صورة جديدة عن السياحة المصرية، مشيدا بتصريحاتها بشأن السياحة الثقافية وقرب افتتاح المتحف المصري الكبير، والاكتشافات الأثرية الجديد التي تحظي بها مصر.
ولفت رئيس لجنة التسويق السياحة الثقافية إلي أن التواجد الحالي في المعرض هو باب أمل جديد يصيب في دائرة توسيع حجم إيرادات السياحة التي تعتمد علي الكيف أكثر من فكرة العدد.