افتتاح 3 مساجد بعد الإحلال والتجديد بسوهاج    أسعار البيض اليوم الجمعة في بورصة الدواجن    "الوزراء" يكشف حقيقة اتصال البنوك بالعملاء هاتفيًا بدعوى تحديث بيانات حساباتهم    إصابة 14 شخصا في هجوم باليابان    جيش الاحتلال يشن هجوما ضد أهداف لحزب الله في لبنان    موعد وصول حافلة منتخب مصر لملعب أدرار استعدادا لمواجهة جنوب أفريقيا    حملات مرورية تضبط 120 ألف مخالفة و62 حالة تعاطي مخدرات بين السائقين    تفاصيل الحالة الصحية للفنان محيي إسماعيل بعد نقله للعناية المركزة    القاهرة الإخبارية: غارات مفاجئة على لبنان.. إسرائيل تبرر وتصعيد بلا إنذار    دعاء أول جمعة في شهر رجب.. فرصة لفتح أبواب الرحمة والمغفرة    الصحة: تبادل الخبرات مع ليبيا لمواجهة ارتفاع معدلات الولادات القيصرية    هيئة الدواء: هذه الأخطاء الشائعة في استخدام الأدوية تهدد صحتك    وزارة الخارجية ووزارة الاتصالات تطلقان خدمة التصديق علي المستندات والوثائق عبر البريد    أحمد عبد الوهاب يكتب: حل الدولتين خيار استراتيجي يصطدم بالاستيطان    رئيس وزراء السودان: نحن أصحاب مبادرة السلام ولا أحد يفرض علينا القرارات    وزيرا الإنتاج الحربي وقطاع الأعمال العام يبحثان تعزيز التعاون المشترك    موعد مباراة المغرب ومالي في أمم أفريقيا 2025.. والقنوات الناقلة    «شيمي»: التكامل بين مؤسسات الدولة يُسهم في بناء شراكات استراتيجية فعّالة    خطوات هامة لضمان سلامة المرضى وحقوق الأطباء.. تفاصيل اجتماع لجنة المسؤولية الطبية    وزير الكهرباء يبحث مع مجموعة شركات صاني الصينية التعاون في مجالات الطاقة المتجددة    وزارة التضامن تفتتح غدا معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية بالبحر الأحمر    مجلس جامعة القاهرة يعتمد ترشيحاته لجائزة النيل.. فاروق حسني للفنون ومحمد صبحي للتقديرية    هل انتهى زمن صناعة الكاتب؟ ناشر يرد بالأرقام    نقل الفنان محمود حميدة للمستشفى بعد تعرضه لوعكة.. اعرف التفاصيل    كلية المنصور الجامعة تعزّز الثقافة الفنية عبر ندوة علمية    غارات وقصف ونسف متواصل يستهدف مناطق واسعة بقطاع غزة    إصابة شخصين في حادث انقلاب سيارة ربع نقل بقنا    رخصة القيادة فى وقت قياسى.. كيف غير التحول الرقمي شكل وحدات المرور؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 26-12-2025 في محافظة قنا    أسعار الفاكهة اليوم الجمعة 26-12-2025 في قنا    كامل الوزير: إلزام كل مصنع ينتج عنه صرف صناعي مخالف بإنشاء محطة معالجة    زيلينسكي: اتفقت مع ترامب على عقد لقاء قريب لبحث مسار إنهاء الحرب    متحدث الوزراء: مشروعات صندوق التنمية الحضرية تعيد إحياء القاهرة التاريخية    مسؤول أمريكي: إسرائيل تماطل في تنفيذ اتفاق غزة.. وترامب يريد أن يتقدم بوتيرة أسرع    شروط التقدم للوظائف الجديدة بوزارة النقل    زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى توسيع الطاقة الإنتاجية للصواريخ والقذائف    مباراة مصر وجنوب أفريقيا تتصدر جدول مباريات الجمعة 26 ديسمبر 2025 في كأس أمم أفريقيا    مخالفات مرورية تسحب فيها الرخصة من السائق فى قانون المرور الجديد    معركة العمق الدفاعي تشغل حسام حسن قبل مواجهة جنوب إفريقيا    تفاصيل جلسة حسام حسن مع زيزو قبل مباراة مصر وجنوب إفريقيا    وزير العمل يصدر قرارًا وزاريًا بشأن تحديد العطلات والأعياد والمناسبات    الزكاة ركن الإسلام.. متى تجب على مال المسلم وكيفية حسابها؟    عمرو صابح يكتب: فيلم لم يفهمها!    ريهام عبدالغفور تشعل محركات البحث.. جدل واسع حول انتهاك الخصوصية ومطالبات بحماية الفنانين قانونيًا    الإفتاء تحسم الجدل: الاحتفال برأس السنة جائزة شرعًا ولا حرمة فيه    الفريق أحمد خالد: الإسكندرية نموذج أصيل للتعايش الوطني عبر التاريخ    اختتام الدورة 155 للأمن السيبراني لمعلمي قنا وتكريم 134 معلماً    وفاة الزوج أثناء الطلاق الرجعي.. هل للزوجة نصيب في الميراث؟    «الثقافة الصحية بالمنوفية» تكثّف أنشطتها خلال الأيام العالمية    كأس مصر - بتواجد تقنية الفيديو.. دسوقي حكم مباراة الجيش ضد كهرباء الإسماعيلية    الأقصر تستضيف مؤتمرًا علميًا يناقش أحدث علاجات السمنة وإرشادات علاج السكر والغدد الصماء    أسامة كمال عن قضية السباح يوسف محمد: كنت أتمنى حبس ال 18 متهما كلهم.. وصاحب شائعة المنشطات يجب محاسبته    كشف لغز جثة صحراوي الجيزة.. جرعة مخدرات زائدة وراء الوفاة ولا شبهة جنائية    نجم الأهلي السابق: تشكيل الفراعنة أمام جنوب إفريقيا لا يحتاج لتغييرات    بروتوكولي تعاون لتطوير آليات العمل القضائي وتبادل الخبرات بين مصر وفلسطين    ساليبا: أرسنال قادر على حصد الرباعية هذا الموسم    "التعليم المدمج" بجامعة الأقصر يعلن موعد امتحانات الماجستير والدكتوراه المهنية.. 24 يناير    40 جنيهاً ثمن أكياس إخفاء جريمة طفل المنشار.. تفاصيل محاكمة والد المتهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة اليوم: الأحزاب الإسلامية "إيد واحدة" في مواجهة مظاهرات 30 يونيه
نشر في الموجز يوم 06 - 06 - 2013

تناولت الصحافة الصادرة صباح اليوم " الخميس" العديد من الأخبار وقد أبرزت عدد من العناوين الهامة منها: الرئيس يكلف الحكومة بحل مشكلات الكهرباء والمياه والسولار..وحيثيات الحكم في التمويل الأجنبي:المحكمة: استعمار ناعم في ظل نظام بائد قزم من مكانة مصر..وماراثون الثانوية العامة بعد غد
طوارىء بمديريات التعليم ..والجيش يتولى التأمين..والأحزاب الإسلامية "إيد واحدة" في مواجهة مظاهرات 30 يونيه..والمثقفون اقتحموا الوزارة واحتلوا مكتب الوزيرلإقالة "عبدالعزيز"..ومصر لا تستطيع اللجوء للتحكيم الدولي إلا بموافقة إثيوبيا
في جريدة "الأهرام" جاء المانشيت الرئيسي بها تحت عنوان :" الرئيس يكلف الحكومة بحل مشكلات الكهرباء والمياه والسولار" كلف الرئيس محمد مرسي الحكومة برئاسة الدكتور هشام قنديل بضرورة العمل علي حل مشكلات الكهرباء والمياه والسولار.
وأكد الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والري أن الدكتور قنديل تلقي اتصالا من الرئيس مرسي, خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس, طالبه فيه بالعمل علي حل تلك المشكلات الثلاث.
وشدد الوزير علي أنه لا أزمة في مياه الري, وقال: ما يحدث هو سحب جائر للمياه بشكل يزيد علي المسموح, بالإضافة إلي زراعة الأرز, الأمر الذي يؤثر علي المياه في الترع الفرعية, مشيرا إلي أنه سيتم الانتهاء من هذه المشكلة قريبا.
وأرجع الوزير أزمة الكهرباء إلي صعوبة وصول المواد البترولية اللازمة لتشغيل المحطات, ومن ثم تحدث الأزمة في بعض المناطق.
وعلي جانب آخر, يرأس المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء اليوم اجتماع الجمعية العمومية للشركة القابضة لكهرباء مصر بحضور المهندس جابر دسوقي رئيس الشركة.
وسيناقش الاجتماع الموازنة التخطيطية للعام المالي3102 4102, التي يتوقع أن تصل استثماراتها إلي نحو51 مليار جنيه, لإنشاء وإحلال وتجديد شبكات نقل وتوزيع الكهرباء, وإضافة قدرات تصل إلي ألف ميجاوات إلي الشبكة القومية.
وكشف عن وجود محطات توليد كهرباء جاهزة للتشغيل مثل محطتي بنها والعين السخنة, إلا أن الانفلات الأمني يمنع تشغيلها.
وأشار إلي أنه يجري يوميا اتصالات بوزير الداخلية لتشغيل المحطات, للإسهام في منع قطع التيار, إلا أن الانفلات الأمني يحول دون تحقيق ذلك.
ولفت إمام إلي أنه يتم حرق ما قيمته002 مليون جنيه يوميا من المازوت والسولار المستخدمين في تشغيل محطات إنتاج الطاقة.
وأكد أن الوزارة انتهت من تنفيذ الخطة الخمسية السادسة7002 2102 بإجمالي قدرات0069 ميجاوات, وأضاف أن إجمالي قدرات التوليد نهاية العام المالي الحالي2102 3102 بلغ13 ألف ميجاوات, ووصل عدد المشتركين إلي592 مليون مشترك, بينما يبلغ إجمالي الطاقة المنتجة نحو161 ألف مليار كيلووات/ ساعة.
وفى خبر آخر تحت عنوان :" حيثيات الحكم في التمويل الأجنبي: المحكمة: استعمار ناعم في ظل نظام بائد قزم من مكانة مصر" اودعت محكمة جنايات القاهرة امس حيثيات حكمها الصادر في واحدة من كبري القضايا في مصر والمعروفة بقضية التمويل الاجنبي التي حوكم فيها43 متهما وعاقبتهم المحكمة بعقوبات متفاوتة بالسجن من عام الي5 أعوام و غلق جميع مقار المنظمات محل الاتهام.
اكدت المحكمة في حيثياتها التي سطرت برئاسة المستشار مكرم عواد بعضوية المستشارين صبحي اللبان وهاني عبد الحليم وامانة سر محمد علاء ومحمد طه ان التمويل الاجنبي يعد استعمارا ناعما واصبح احد الآليات العالمية التي تشكل في اطارها العلاقات الدولية بين مانح و مستقبل وشكل من اشكال السيطرة والهيمنة الجديدة واقل كلفة من حيث الخسائر والمقاومة من السلاح العسكري تنتهجه الدول المانحة لزعزعة امن و استقرار الدول المستقبلة التي يراد اضعافها وتفكيكها وطالبت المحكمة النائب العام باجراء التحقيق مع المنظمات والجمعيات والكيانات التي تلقت تمويلا من بعض الدول العربية والاجنبية والتي ورد ذكرها في اللجنة التي شكلت للتحقيق في هذا الملف اسوة بما تم مع المنظمات المعنية بهذا الحكم وبسرعة انهاء التحقيق مع كل من مكن المتهمين الاجانب من الهرب واهابت المحكمة الجهات المعنية في المجتمع المصري ان تشجع الجمعيات الاهلية وحقوق الانسان التي لا تبغي سوي الحق و الارتقاء بصرح الديمقراطية في المجتمع بوعي ونية خالصة و ان يتم تمويلها من الداخل حتي لا تحوم حولها الشبهة.
الثورة أخافت أمريكا
واضافت الحيثيات انه في ظل النظام البائد الذي قزم من مكانة مصر الاقليمية والدولية وانبطح امام المشيئة الامريكية في مد لسور التطبيع بين مصر و اسرائيل برز علي السطح التمويل الاجنبي لمنظمات المجتمع المدني كأحد مظاهر هذا التطبيع بدعوة الحوار مع الاخر ودعم الديمقراطية ومنظمات حقوق الانسان وغيرها من المسميات التي يستترون في ظلها فافرغوها من محتواها الحقيقي وطبعوا عليها مطامعهم واغراضهم في اختراق امن مصر القومي وازاء تردي الاوضاع اندلعت ثورة شعبية حقيقية.. فاوجس ذلك في نفس الولايات المتحدة الامريكية والدول الداعمة للكيان الصهيوني خوفا ورعبا فكان رد فعل امريكا انها رمت بكل ثقلها ضد هذا التغيير ومن ثم اتخذت مسألة التمويل الامريكي أبعادا جديدة في محاولة لاحتواء الثورة وتحريف مساراتها وتوجيها لخدمة مصالحها ومصالح اسرائيل فكان من مظاهر ذلك تأسيس فروع لمنظمات اجنبية تابعة لها داخل مصر خارج الاطر الشرعية لتقوم بالعديد من الانشطة ذات الطابع السياسي التي لا يجوز علي الاطلاق الترخيص بها للاخلال بمبدأ السيادة وهو المبدأ المتعارف عليه ويعاقب عليه في جميع دول العالم ومن بينها الولايات المتحدة الامريكية نفسها.
جهل المتهمين بالقانون
وتناولت المحكمة في الحيثيات الرد علي دفاع المتهمين بشأن الاعتذار بجهل موكليهم بالقانون بأن العلم بأن القانون الجنائي والقوانين العقابية مفترض في حق الكافة ومن ثم لا يقبل الدفع بالجهل والغلط فيه كذريعة لنفي القصد الجنائي.
وعما اثاره الدفاع بتطبيق قانون الجمعيات باعتباره الاصلح للمتهمين قالت المحكمة ان الجرائم المسندة للمتهمين يعاقب عليها قانون العقوبات بعقوبات اشد من العقوبات الواردة بقانون الجمعيات والمؤسسات الاهلية ومن ثم وجب اعمال مواد الاتهام الواردة بقانون العقوبات المنصوص عليها فيها ولامجال لاعمال القانون الاصلح للمتهم. واستندت المحكمة الي المادة76 من قانون الجمعيات المذكوره بالباب الخامس والتي تؤيد سببها القانوني.
واشارت المحكمة إلي انه في سياق ما اثاره الدفاع بشأن تقديم بعض المنظمات بطلبات امام وزارة الخارجية للحصول علي تصاريح بالعمل منذ عام2005.. وعدم البت في هذه الطلبات مما يعد تصريحا ضمنيا بالعمل بانه لا يجوز لاي منظمة اجنبية غير حكومية ممارسة العمل في مصر او فتح فروع لها الا بعد ابرام اتفاق نمطي مع وزارة الخارجية المصرية و ارساله لوزارة التضامن والعدالة الاجتماعية ليقوم بتسجيل فرع المنظمة بالوزارة وانه لايترتب علي مجرد تقديم الطلب اي اثار قانونية تجيز لتلك المنظمات الاجنبية غير الحكومية العمل في مصر.. لاختلاف وضعها عن الجمعيات والمؤسسات الاهلية المصرية التي يتيح لها القانون التأسيس وممارسة العمل بعد اخطار وزارة التضامن بذلك اذا لم تقم الوزارة بالاعتراض علي التأسيس او رفضه بعد60 يوما من ذلك الاخطار.
وانتهت المحكمة في حيثيات حكمها إلي أنه لا يتصور عقلا ومنطقا ان لامريكا او لغيرها من الدول الداعمة للكيان الصهيوني اي مصلحة او رغبة حقيقية في قيام ديمقراطية حقيقية في مصر.. فالواقع و التاريخ يؤكد بأن تلك الدول لديها عقيدة راسخة ان مصالحها تتحقق بسهولة ويسر مع الديكتاتوريات العاملة ويلحقها الضرر مع الديمقراطيات الحقيقية.
وان من يدفع المال يدفع وفق اجندته الخاصة التي حددها واستراتيجيات يريد تحقيقها من ورائها و اهداف في الغالب تتناقض مع الاهداف النبيلة للمنظمات التطوعية الساعية الي توعية وتطوير المجتمع والدفاع عن الحقوق الانسانية.
وفى خبر آخر تحت عنوان :" ماراثون الثانوية العامة بعد غد: طوارىء بمديريات التعليم ..والجيش يتولى التأمين" تبدأ بعد غد امتحانات الثانوية العامة التي يخوضها418 ألف طالب وطالبة من بينهم10 آلاف في المرحلة الأولي.
وكشف الدكتور رضا سعد رئيس عام الامتحانات أنه تم زيادة أعداد مراكز توزيع أسئلة أوراق الامتحانات ليبلغ72 مركزا موزعة علي26 محافظة, وقال إنه بناء علي طلب بعض مديريات التعليم بالمحافظات فقرر زيادة عدد تلك المراكز بالمحافظات شاسعة المساحة كالوادي الجديد والتي يبعد فيها مركز توزيع الأسئة علي400 كيلو حتي لا يتسبب ذلك في تأخر وصول الأوراق للجان.
وقال مصدر مسئول إن أوراق الأسئلة وصلت المديريات في حماية القوات المسلحة وتم وضعها تحت حراسة أمنية مشددة علي مدار اليوم.
وكلف الوزير مديري المديريات بالاشراف الفعلي علي استلام وتسليم لجان سير الامتحان اعتبارا من اليوم وتخصيص حجرات مؤمنة للكنترولات, كما يتسلم رؤساء اللجان اليوم المدارس التي تعقد بها الامتحانات.
وتأتي هذه الاجراءات في ظل حالة الطوارئ التي شملت جميع المديريات لاستقبال الملاحظين المنتدبين للمراقبة. وتعهد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم بأنه لن يزور أي لجنة حفاظا علي توفير أقصي درجات الهدوء للطلاب.
وفي جريدة " الجمهورية " جاء المانشيت الرئيسي بها تحت عنوان :" الأحزاب الإسلامية "إيد واحدة" في مواجهة مظاهرات 30 يونيه" في موقف قوي كان متوقعا. أعلنت الأحزاب الإسلامية أنها ستقف يدا واحدة في مواجهة مظاهرات 30 يونيه. وستقف وراء الرئيس الدكتور محمد مرسي وستشارك في مظاهرات مؤيدة له.
جاء ذلك خلال اجتماعهم أمس في حزب الحرية والعدالة بحضور كل من د.سعد الكتاتني رئيس الحزب ونائبه د.عصام العريان ود.محمد البلتاجي إلي جانب د.جلال المرة أمين عام حزب النور وصفوت عبدالغني عن حزب البناء والتنمية وأبوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط ومحمد فتحي حزب الفضيلة إلي جانب ممثلي أحزاب أخري منها الأصالة بينما غاب الشيخ حازم أبوإسماعيل رئيس حزب الراية.
أكد د.عصام العريان ان مظاهرات 30 يونيو ضد الرئيس ستفشل لأنها ضد الشرعية مشددا علي ان كل الأحزاب الإسلامية ستقف بقوة ضد محاولات القفز علي الشرعية مشككا في حملة تمرد ونتائجها وانه لا يثق في نوايا من يقفون خلفها وانها محاولة لزعزعة استقرار الوطن مطالبا الجميع باحترام آليات الديمقراطية وان مرسي أول رئيس مدني منتخب جاء في انتخابات نزيهة شهد بها العالم لافتا إلي أن المشاركين اتفقوا علي ضرورة الاصطفاف الوطني من أجل مواجهة أزمة سد النهضة.
وقال العريان ان المحكمة الدستورية العليا أصبحت تلعب سياسة وهو أمر مرفوض نافيا أن يكون الهدف من المطالبة بتعديل دستوري الاطاحة بالمحكمة الدستورية العليا مؤكدا ان ذلك في يد مجلسي النواب والشوري القادمين.
وقال جلال المرة أمين عام حزب النور ان حزبه يرفض أي محاولة لاسقاط الرئيس مرسي وان الاختلاف في الرؤية أو ملاحظاتهم علي سوء أداء الحكومة لا يعني عدم احترام شرعية الرئيس.
وقال صفوت عبدالغني انهم يدعون المظاهرات حاشدة لدعم الرئيس 30 يونيه الجاري تأييدا للرئيس وانهم يقفون بكل قوة ضد أي محاولة لاسقاط الرئيس مرسي.
أعلن د.سعد الكتاتني في بيان عن الاجتماع أن الأحزاب الإسلامية ستدعو الرئاسة والحكومة ومختلف الأحزاب والقوي السياسية إلي حوار وطني موسع السبت القادم في مركز المؤتمرات من أجل مواجهة أزمة سد النهضة ومختلف القضايا الوطنية العالقة مع التمسك بحقوق مصر التاريخية والقانونية في مياه النيل. لافتاً إلي أن ذلك يشمل الطرق الدبلوماسية ثم التحكيم الدولي وبعد ذلك فإن كل الخيارات مفتوحة. لافتاً إلي أن الشعب المصري سيحافظ علي حقوقه دون المساس بحقوق الآخرين.
كما طالب البيان بإنهاء معاناة الشعب المصري في ظل ما يعيشه من أزمات اقتصادية واجتماعية وإعطاء أولوية لإقرار الحد الأدني والأقصي للأجور. لافتاً إلي أن ذلك مسئولية الحكومة مع سرعة إجراء الانتخابات البرلمانية في أسرع وقت.
وفى خبر آخر تحت عنوان :" المثقفون اقتحموا الوزارة واحتلوا مكتب الوزيرلإقالة "عبدالعزيز"" تصاعدت أزمة وزير الثقافة مع المبدعين والمثقفين وازدادت سخونة بعد إقالته واستبعاده 8 من قيادات الوزارة خلال أسبوعين من توليه المسئولية.. ووسط هذه الأجواء الملتهبة اقتحم عدد من رموز الثقافة والإبداع مقر وزارة الثقافة بالزمالك ودخلوا مكتب الوزير د.علاء عبدالعزيز وقرروا الاعتصام داخله للمطالبة بإقالته فيما نظم عدد من مؤيدي الوزير وأنصاره مظاهرة مضادة ووقعت مشادات كلامية ومناوشات بينهم وبين معارضيه.. انتشرت قوات الأمن أمام وزارة الثقافة لتأمين المظاهرة التي يشارك فيها نخبة من المثقفين والمبدعين وأعلن عدد كبير منهم الدخول في اعتصام مفتوح حتي إقالة الوزير في الوقت الذي لم يتواجد فيه وزير الثقافة بمكتبه نظراً لوجوده بمجلس الوزراء لحضور اجتماع المجلس برئاسة د.هشام قنديل.
أعلن الكاتب الكبير بهاء طاهر والشاعر سيد حجاب والفنانون نبيل الحلفاوي ومحمود قابيل ومحمد العدل وجلال الشرقاوي وحنان مطاوع وسهير المرشدي وسامح الصريطي والكاتب صنع الله إبراهيم ويوسف القعيد والمخرج أحمد ماهر والمخرج محمد عبدالخالق والسيناريست سيد فؤاد ومحمد هاشم ومحمد عبلة والفنان أحمد نوار عن اعتصامهم حتي إقالة الوزير.. في المقابل قام عدد من مؤيدي الوزير بإنشاء منصة بجوار سور الوزارة بعد علمهم بتمكن عدد كبير من رموز الحركة الثقافية من دخول الوزارة والاعتصام بها حتي إقالة الوزير دون أي تدخل يذكر من أمن الوزارة.
اعتبر الأديب بهاء طاهر أن هناك نية واضحة لأخونة وزارة الثقافة وهدمها. مشيراً إلي أن ذلك اتضح بشدة من خلال القرارات العشوائية التي اتخذها وزير الثقافة.. أوضح أن اجتماع رموز الثقافة هو رسالة واضحة للعالم تؤكد رفض الرأي العام الثقافي لوزير الثقافة وسياساته.
أكد المخرج خالد يوسف أن النظام الحالي لم يستجب لمطالب الجموع والمتمثلة في إقالة وزير الثقافة احتجاجاً علي قراراته العشوائية. مؤكداً أن الإعلان عن الاعتصام إحدي الخطوات التصعيدية التي سيتم اتخاذها حتي إقالة وزير الثقافة.. أكد المهندس بدر الزقازيقي رئيس دار الأوبرا الجديد دعمه الكامل للفرقة الفنية والعاملين بالأوبرا. و حرصه علي قبول المنصب حفاظاً علي فنونها المختلفة ومكانته.. وتعهد بعدم السماح بتدخل أي فصيل.. مؤكداً عدم انتمائه لأي فصيل سياسي لن يسمح بأن يتم إطفاء أنوار الأوبرا.
وفى خبر آخر تحت عنوان :" مصر لا تستطيع اللجوء للتحكيم الدولي إلا بموافقة إثيوبيا" أكدت الدكتورة باكينام الشرقاوي مساعد الرئيس للشئون السياسية ان أزمة إذاعة مؤتمر القوي السياسية في اجتماعهم مع الرئيس لبحث سد النهضة لم تكن مقصودة قائلة عسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم.. وان الدول الديمقراطية تفرق بين المؤتمر العام والمؤتمر الرسمي ففي المؤتمر العام يمكن أن تقول ما تشاء.
أعلنت باكينام في المؤتمر الذي دعت إليه مؤسسة الرئاسة القيادات الإعلامية ورؤساء تحرير الصحف أسماء اللجنة الوطنية المشكلة للتعامل مع ملف المياه والتي تضم أسماء بارزة بينها الدكتور بطرس غالي والدكتور محمود أبوزيد والدكتور فاروق الباز والدكتور محمد سليم العوا والسفير عبدالرءوف الريدي بالاضافة إلي قيادات الأحزاب ومن بينهم عمرو حمزاوي وأيمن نور ومحمد أنور السادات بالإضافة إلي ممثل عن الأزهر وآخر عن الكنيسة وعضو من الخارجية وممثل عن وزارة الري.
من جانبه أكد السفير علاء الحديدي المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء ان مصر لا تستطيع الذهاب إلي التحكيم الدولي إلا بالتوافق مع إثيوبيا لحل أزمة سد النهضة مشددا علي أن تقرير اللجنة الثلاثية بوضعه الحالي يخدم مصر ويضعف من موقف إثيوبيا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.