رسالة البحرين من فادي العمري أفلت نادي الرفاع البحريني ( بطل البحرين في الموسم الماضي ) من الخروج المبكر من الدور الأول للمجموعات لبطولة كأس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم بنسختها العاشرة و ذلك بعد أن أنقذ الدولي السوري و المحترف في الفريق البحريني أحمد الدوني من الخروج المبكر بعد أن استطاع تسجيل هدف تعادل الرفاع قبل دقائق معدودة من أمام ريغر تاداز الطاجيكي و الذي استطاع افتتاح تسجيل أهداف المباراة عبر لاعبه ايمينوف ساردوبيك في الدقيقة السبعون من اللقاء ليرافق بذلك الرفاع نادي الكويت الكويتي ( حامل لقب البطولة ) و الذي أنهى في صدارة المجموعة الأولى الى الدور الثمن النهائي حيث احتل الكويت صدارة المجموعة ب 12 نقطة مقابل 10 نقط للرفاع و هو نفس رصيد الصفاء اللبناني الذي لم ينفعه تحقيقه للانتصار المفاجئ في الوقت نفسه على الكويت في بيروت بهدف من دون رد و ذلك بعد أن تفوق الرفاع بفارق المواجهات المباشرة ما بين الفريقين عندما تمكن الصفاء من الفوز 1/0 ليرد الرفاع في مباراة الاياب بالفوز ب 2/0 . أما فريق ريغر تاداز أنهى في الترتيب الرابع و الأخير بنقطتين فقط على اثر تعادلين مقابل أربعة هزائم . و بالعودة الى مباراة الرفاع و ريغر تاداز ، لم يقدم الفريق البحريني المستوى المطلوب منه بعد أن دخل اللقاء بثقة مفرطة و ذلك بسبب تسهيله للمنافس الذي تغلب عليه في قلب طاجيكستان ذهابا ب 3/0 و بعد أن كان التعادل يكفي أبناء الرفاع بالصعود الى الدور الثاني . في الشوط الثاني من المباراة و بعد أن ضغط الفريق الضيف ، استطاع مفاجئة الرفاعيين و تحقيق هدف السبق قبل عشرون دقيقة من نهاية اللقاء عبر ايمانوف ساردوبيك من كرة زاحفة اتجهت على يسار حارس المرمى سيد شوبر العلوي ، لينتاب البحرينيون شعور بالقلق و يقوم المدرب البوسني للرفاع جمال حاجي بإجراء تبديلين لتنشيط المنطقة الأمامية و يستغل الفريق النقص لدى ريغر بعد أن أخرج حكم المباراة البطاقة الحمراء لشومو رودوف دابر قبل عشرة دقائق من نهاية اللقاء و لتأتي من بعدها محاولة من قبل الدولي البحريني السابق سلمان عيسى على يسار المرمى مررها الى الدولي السوري أحمد الدوني ليكملها في الشباك معلنا هدف التعادل و التأهل في نفس الوقت لمقابلة الفيصلي الأردني في الدور القادم في العاصمة الأردنيةعمان بعد أن أنهى الفريق الأردني في صدارة المجموعة الثانية . بعد نهاية المباراة ، تحدث أحمد الدوني صاحب هدف التأهل ل " الموجز " عن اللقاء ، قائلا : نعترف بأن الفريق اليوم لم يقدم المستوى المأمول منه الا أن ذلك يعود ربما الى الضغط الكبير الذي شعر به اللاعبون من جراء تواصل المباريات على الصعيد المحلي و القاري و وصولنا الى مشارف نهاية الموسم الكروي . و عن ان كان هناك نوعا من الثقة المفرطة لضمان النتيجة قبل مواجهة الفريق الطاجيكي بعد أن ظهر هذا الأخير كاضعف فرق المجموعة ، أجاب : لم يكون هناك ثقة مفرطة من قبلنا بقدر أننا لم نتمكن من استغلال الفرص التي أتيحت لنا في بداية المباراة و هو الأمر الذي أعطى الثقة للفريق الطاجيكي و صعب من مهمتنا الى آخر دقائق اللقاء . و عن صعوبة اللقاء القادم أمام بطل الأردن الفيصلي في عمان ، ختم بالقول : الأكيد أن مباراتنا أمام الفيصلي سوف تكون صعبة و نحن نلعبها في عمان و لكن انشاء الله سنظهر الوجه الحقيقي للرفاع لنكمل مسيرتنا في البطولة الأسيوية بعد أن فقدنا الآمال من المنافسة على البطولات المحلية بعد خسارتنا لنهائي كأس ملك البحرين و ابتعادنا بفارق نقطي ليس بقليل عن فرق الصدارة في الدوري .