إجراء خطير من إيران يُشعل غضب لبنان

نقلت شبكة "سكاي نيوز عربية"، في نبأ عاجل لها، اليوم الأحد، بأن موقع مراقبة حركة السفن قال إن سفينة إيرانية ثالثة في طريقها إلى الموانئ السورية ليتم نقل حمولتها لاحقا إلى لبنان.
ووصل أول صهريج محمل بالوقود الإيراني إلى لبنان الخميس الماضي قادمًا من الأراضي السورية عبر طريق خاص في حوش السيد علي في الهرمل.
وكان رئيس الحكومة اللبناني، نجيب ميقاتي، قال الجمعة إن شحنات الوقود الإيرانية التي أدخلها حزب الله إلى البلاد انتهاك لسيادة لبنان، وذلك وفق تصريحات نشرها مكتبه على موقع " تويتر".
وقال: "أنا حزين على انتهاك سيادة لبنان ولكن ليس لدي خوف من عقوبات عليه، لأن العملية تمت في معزل عن الحكومة اللبنانية.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، أن شحنة الوقود المرسلة للبنان جاءت وفق عملية شراء عادية وطبيعية تماما من قبل التجار اللبنانيين، وأكدت أنه لو أرادت الحكومة اللبنانية أيضا شراء الوقود من إيران فإنها ستضعه تحت تصرفها على الفور.
ووفقا لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، ردا على تصريحات رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي، الذي اعتبر إرسال الوقود الإيراني انتهاكا لسيادة لبنان، قال خطيب زادة إن "الجمهورية الإيرانية ملتزمة دوما بدعم أصدقائها والحكومات الصديقة لها".
وأضاف أن "هذه العملية التجارية جرت بطلب من التجار اللبنانيين وهي عملية شراء عادية وطبيعية تماما حيث تم بموجبها إرسال شحنة الوقود".
وتابع المسؤول الإيراني: "إنني لا أبدي الرأي حول قضايا لبنان الداخلية ولكن يمكنني أن أطمئنكم بأنه لو أرادت الحكومة اللبنانية غدا شراء الوقود منا لمعالجة مشاكل شعبها فإننا سنضعه تحت تصرفها".
وقال خطيب زادة إن "السلام والأمن والاستقرار في لبنان مهمة لنا أكثر من أي شيء آخر ونساعد الحكومة اللبنانية أيضا كي تحقق النجاح في هذا المسار".
من جانبها، نقلت مصادر لبنانية عن رئيس الحكومة اللبناني، نجيب ميقاتي، تأكيده أن الحكومة لم تطلب أية شحنة وقود من إيران، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية.