«إيه بي بي» تحصل على شهادتي «صنع في مصر» والمكون المحلي على منتجات توزيع الكهرباء

حصلت إيه بي بي مصر، إحدى شركات ايه بي بي العالمية، على شهادة المكون المحلي المصرية بفضل تحقيقها نسبة تصل الي أكثر من 40% من المكون المحلي في جميع منتجات توزيع الكهرباء التي يتم انتاجها بمصانعها بالعاشر من رمضان.
و تعطي هذه الشهادة، والتي يمنحها اتحاد الصناعات المصرية تحت اشراف الهيئة العامة للتنمية الصناعية، الأفضلية لمنتجات ABB كمنتج مصري من خلال تفعيل قانون تفضيل المنتج المحلي والذي يهدف بشكل رئيسي إلى تشجيع الصناعة المصرية وتفضيل المنتجات المصرية ضمن المنتجات التي يتم التعاقد عليها بالمناقصات والتعاقدات الحكومية.
أهّل الحصول على شهادة المكون المحلي شركة إيه بي بي للحصول أيضا على شهادة "بكل فخر صنع في مصر" احدى مبادرات مركز تحديث الصناعة لتعزيز الصناعة المحلية، والتي تتطلب تطبيق أعلى معايير الجودة الشاملة المعتمدة من جهات الاعتماد المصرية أو الدولية للشركات المصنعة لمنتج مصري عالي الجودة. كانت من أهم المعايير المؤهلة لحصول إيه بي بي على هذه الشهادة معايير التسويق والإنتاجية التي تلتزم بها الشركة ونظم ترشيد الطاقة وإدارة المخلفات ونظم إدارة الجودة والموارد البشرية والتي استطاعت بفضلها الشركة أن تجتاز تقييم لجنة تحديث الصناعة بنسبة لا تقل عن 70% بخلاف باقي الشركات المنافسة في السوق المصري.
وتعليقا على حصول إيه بي بي على هذه الشهادة، يقول لؤي دجاني، مدير عام شركة إيه بي بي في مصر: "لدينا تاريخ طويل وسجل حافل بالمشروعات الناجحة وقاعدة تصنيع كبيرة في مصر بما يمكننا أن نصبح على مقربة من عملائنا وتقديم حلول فعالة يعتمد عليها قطاعات عديدة وحيوية في مصر. ونحن ملتزمون تماما بتعزيز دورنا كأفضل شريك لقطاع الكهرباء في مصر وتحقيق خططها الاستراتيجية لمستقبل أكثر رخاء وتحقيق أهداف هذه الاستراتيجية وخاصة تلك التي ترتكز على تأمين امدادات الطاقة، وتحقيق الاستدامة وخفض انبعاثات الكربون وتخفيف تأثير التغيرات المناخية وذلك من خلال اتاحة حلول ومنتجات قادرة على إدارة متطلبات المشروعات المختلفة وتأمين توليد الطاقة بشكل أكثر اعتمادية وتطورا وذكاء".
هذا وتقدر استثمارات إيه بي بي في أخر 10 سنوات بحوالي 200 مليون دولار ما بين تطوير خطوط انتاج جديدة وتوسيع خطوط انتاج قائمة لتستوعب استقدام أخر ما توصلت اليه الشركة العالمية من منتجات. هذه الاستثمارات تهدف الى رفع مستوى الجودة والتدريب على أفضل تقنيات التصنيع العالمية المتاحة وتغطية احتياجات السوق المصري وأفريقيا.
ومن جانبه أشار المهندس محمد سالم مدير قطاع منتجات توزيع الكهرباء ومدير مجمع مصانع إيه بي بي في العاشر من رمضان: "السوق المصري به طفرة كبيرة في قطاع الكهرباء ومن الضروري أن نواكب هذه الطفرة ليس فقط في كم المنتجات التي نقوم بالتعامل معها وتصنيعها في السوق المصرية ولكن أيضا في الجودة. دائما ما تسعى لتعزيز مكانتها كشركة عالمية رائدة في مجال ابتكار وتصنيع تكنولوجيا الكهرباء في السوق المصري وتلتزم بتوريد أفضل المنتجات بجودة عالمية لجميع المشروعات القومية والاستشاريين المصريين حيث إن توفير إمدادات الكهرباء هو أحد الركائز الاساسية للتنمية الاقتصادية. لذلك يضمن حصولنا على شهادتي المكون المحلي و"بكل فخر صنع في مصر" تفضيل منتجات الشركة كوننا أحد المصنعين المصريين القادرين على توفير منتج جيد ذو مواصفات عالمية مصنعة بمكونات محلية وأيدي مصرية."
وأضاف سالم: "تسهم زيادة نسبة المكون المحلي في المنتجات بشكل كبير في زيادة صادرات الصناعة المصرية والحد من الواردات وتشجيع الصناعة المحلية ورفع القدرة التنافسية للمنتج المصري لتكون بديلاً لمثيلاتها المستوردة ودعم الأنشطة الإنتاجية في القطاعات الصناعية الواعدة. تقوم مصانعنا في مصر بتصدير المنتجات المصنعة محليا الي دول افريقيا وبلدان الشرق الأوسط. كما ستعطي شهادة المكون المحلي الأفضلية لمنتجات ABB في عمليات التصدير للدول التي بينها وبين مصر اتفاقات تجارة حرة، بما سيسهم في زيادة القيمة المضافة للصناعة المصرية وارتفاع مساهمة القطاع الخاص في النمو الاقتصادي من خلال تطوير قاعدة صناعية متنوعة من الموردين المحليين توفر منتج بسعر منافس وبجودة عالية".
جدير بالذكر أن مركز تحديث الصناعة أحد الأذرع الفنية الرئيسية لوزارة التجارة والصناعة يعمل للارتقاء بالصناعة المصرية وتطويرها وتعزيز تنافسية المنتج المصري بالسوقين المحلية والعالمية. كما أن منح العلامة "بكل فخر صنع في مصر" بواسطة مركز تحديث الصناعة تتم للمنشآت الصناعية من القطاعين الخاص والحكومي التي تطبق معايير الجودة الشاملة لتمييز منتجاتها عالية الجودة. وهو شعاراً لشركات التي تنتج وتصنع منتج مصري عالي الجودة وتم إطلاق العلامة لدعم المنتج الوطني في مواجهة المستورد وتأكيداً على جودة المنتج وتعريف المستهلك به مما يؤدى إلى زيادة التنافسية في الأسواق المحلية والعالمية.