أكد السفير الألماني الجديد بالقاهرة الهر هانس يورج هابر أن الصناعات الهندسية المصرية قطعت شوطا كبيرا نحو التطوير استكمالا لقدراتها التنافسية والتواجد التصديري بالاتحاد الأوروبي والتوسع بذلك شرقا وغربا. جاء ذلك خلال اللقاء الذي خلال الزيارة الأولي له لمباشرة مهام منصبه سفيرا لجمهورية ألمانيا الاتحادية لدي مصر لاحد المصانع المصرية المتخصصة في الصناعات الهندسية. وأشاد السفير الألماني في كلمته بمستوي التكنولوجيا المتقدمة والمطبقة بالشركة بالمستوي الفني المتقدم لعمال الشركة الذي تمثل في الانضباط الصناعي الذي يسود منظومة العمل. من جانبه, أشار الدكتور مهندس نادر رياض رئيس المجموعة الاقتصادية المصرية ومالكة المصنع إلي أن الصناعة المصرية تواجه تحديا محليا وعالميا يستوجب منها استكمال قدراتها التنافسية والتوجه للتعامل مع الأسواق الخارجية تصديرا بشروط وأدوات الاقتصاد الحر.وأن الصناعة المصرية بسلوكها هذا تحمي أسواقها المحلية من الغزو الخارجي بالمنتجات الرخيصة والهابطة. لافتا إلي أهمية تعميق المكون المحلي وزيادة نسبته في المنتج الكامل تنشيطا للصناعات المغذية والصغيرة كمكون رئيسي في المنظومة الصناعية. وأكدت الدكتورة عبلة عبد اللطيف مستشارة وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة أن الجودة والأداء المتميز هي المعيار الحقيقي لنجاح أية مؤسسة صناعية واستمراريتها. وأوضح المهندس طارق توفيق وكيل اتحاد الصناعات المصرية أن اتحاد الصناعات المصرية يسعد دائما بالصناعات التقدمية التي يزخر بها الاتحاد والتي تعبر عن مقدمة نهضة صناعية رامية إلي النهوض بالاقتصاد المصري ورفع مستوي المعيشة للطبقة الكادحة والطبقة المتوسطة التي هي عماد التوازن الثقافي والاجتماعي والأخلاقي في أية دولة. وأشار السفير وهيب المنياوي سفير مصر الأسبق باليابان الي أن رجال الصف الأول من رجال الصناعة يمثلون منصة انطلاق للتوسع الرأسي والأفقي إعلاء لمبدأ صنع في مصر ليتثبت محليا وعالميا رمزا للجودة وما في ذلك من ارتباط باسم مصر الدولة الناهضة التي تسعي للحصول علي مكانة مشرفة تليق بها تحت الشمس. وأبدي أمير رياض مدير التطوير الاستراتيجي ونائب رئيس المجموعة الاقتصادية المصرية ترحيبه بزيارة السفير الألماني والتي يستهل بها لقاءاته مع المجتمع الصناعي والاقتصادي المصري مشيرا إلي أنه يتحتم علي الشركات الصناعية العاملة في مجال الصناعات الهندسية أن تسعي لتأهيل منتجاتها عالميا باقتناء شهادات الجودة واعتماداتها بما يسمح لها بالقبول بالأسواق العالمية كمنافس قوي وأوضح الدكتور ثروت آدم المدير الأسبق لبرنامج تحديث الصناعة أن القطاع الصناعي يواجه تحديات كبيرة عليه أن ينجح في اجتيازها. والحكومة في مرحلتها الجديدة تقف موقفا داعما لحل المشكلات التي تعترض تقدم هذا القطاع الذي يعد قاطرة التنمية الاقتصادية.