تفقد الأمير تشارلز، ولي العهد البريطاني، أحوال اللاجئين السوريين في الأردن، ضمن فعاليات زياراته للمملكة، التي بدأت مساء أمس الأول وتستغرق ثلاثة أيام؛ تلبية لدعوة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. وزار أمير ويلز مخيم "حدائق الرمثا" للاجئين السوريين بمدينة الرمثا (شمال)، ظهر اليوم الأربعاء، وتفقد أوضاع قاطنيه. ويصل عدد اللاجئين السوريين بالمخيم إلى 1200 لاجئ، فيما بلغت أعدادهم بالمدينة أكثر من 50 ألف لاجئ، بحسب تقديرات رسمية أردنية. وبعد جولة أجراها الأمير داخل المخيم، قام بزيارة لمدينة "جرش" الأثرية (شمال غرب)، لمشاهدة معالمها، قبل أن يغادرها إلى العاصمة عمان بواسطة مروحية. ومن المتوقع أن يقوم أمير ويلز بزيارة إلى شركة "إنجاز"، مساء اليوم، وهي واحدة من كبرى شركات التوظيف والتدريب في الأردن والتي تعنى بربط أصحاب الشركات والمؤسسات والدوائر الحكومية وغيرها بأصحاب الخبرات والكفاءات. وكان الأمير البريطاني زار، صباح أمس، مسجد الملك عبدالله بالعاصمة عمان، في الوقت الذي قامت فيه عقيلته كاميلا بزيارة متحف الأطفال في العاصمة قبل أن تنضم إليها الملكة رانيا العبدالله لاحقا في زيارة لمدرسة للبنات في منطقة ماحص غرب العاصمة. وجرى استقبال رسمي في القصر الملكي لولي العهد وعقيلته، أمس الثلاثاء، تبعه لقاؤه مع مجموعة من رجال الأعمال في أحد فنادق وسط العاصمة الأردنية. وأقام العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مساء أمس الأول، مأدبة عشاء خاصة؛ تكريمًا للأمير تشارلز وعقيلته كاميلا دوقة كورنوال في قصر بيت الأردن. واعتبر السفير البريطاني في عمان كريستوفر برنتس، في تصريحات سابقة، أن هذه الزيارة، ستعمل على توطيد العلاقات القوية بين البلدين، خاصة العلاقات القوية بين العائلة المالكة البريطانية والعائلة الملكية الهاشمية. وكان في استقبال الأمير تشارلز وكاميلا في المطار، مساء أمس الأول، الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري العاهل الأردني للشئون الدينية والثقافية وعدد من المسئولين من البلدين.