بعد توقف عدة أشهر بسبب فيروس كورونا، انطلقت من جديد قوافل الأزهر والأوقاف الدعوية للانتشار في ربوع مصر لنشر الوسطية وتنوير العقول ومواجهة الأفكار المتشددة التي اشاعتها الجماعات المتطرفة . كما تأتي القوافل الدعوية في إطار دور الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الديني الوسطي المستنير ، وبرعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف. حيث انطلقت القافلة الدعوية المشتركة الأولى الأسبوع الماضي ، بمحافظة الإسكندرية وعلى رأسها كل من محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، والدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف ، حيث استقبل اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية القافلة بديوان عام المحافظة الساعة العاشرة صباح الجمعة ، ثم تنطلق إلى نحو خمسة عشر مسجدًا من المساجد الكبرى بالمحافظة . و تنطلق القافلة الدعوية المشتركة الثانية بين علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى حي الأسمرات بمحافظة القاهرة ، لأداء خطبة الجمعة المقبلة تحت عنوان : "الفساد صوره ومخاطره". وقالت وزارة الأوقاف أن هذه القافلة تأتي في إطار التعاون المشترك والمثمر بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف من أجل تصحيح المفاهيم الخاطئة ، ونشر الفكر الوسطي المستنير ، وبيان يسر وسماحة الإسلام ، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية ، وترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعًا .