كانت «الموجز» في مقدمة الصحف التي حذرت من خطورة "دويلة " قطر، والدور الخسيس الذي تسعي إليه سواء بشراء بعض المعارضين المصريين أو بدفع المليارات لتشويه مصر وصورتها والركوب علي ثورتها المجيدة، فدويلة قطر تعاني من عقدة نفسية تجاه مصر، وعليها أن تحذر من اللعب بالنار فمصر اليوم ليست مصر مبارك، والألاعيب المعروفة لم تعد تصلح ولن تزيد الأوضاع سوي تراجعا ولن يتأثر بذلك سوي الشعبين المصري والقطري، فمن المعروف أن دويلة قطر تتحكم فيها الشيخة موزة وهي سيدة تعاني من بعض العقد القديمة فهي مريضة بالطموح منذ صغرها، وتطورت الطموحات بعد ذلك في أن تصبح سيدة العرب، فالمعروف أن موزة ومنذ دخولها إلي الأسرة الحاكمة في قطر كزوجة رابعة للشيخ الصغير حمد بن خليفة وهي تخطط للقيادة، فقد ساعدت زوجها علي الانقلاب علي والده، وهو ماحدث بالفعل عام 1995 حيث قطع تلفزيون قطر إرساله لإعلان البيان رقم واحد.. وعرض التلفزيون صورا لوجهاء المشيخة وهم يقدمون البيعة للشيخ حمد خلفا لأبيه الشيخ خليفة الذي كان قد غادر قطر إلي أوروبا في رحلة استجمام. ولقد جلست موزة علي عرش قطر وراحت تحلم بأن تحصل علي لقب سيدة العالم العربي ودخلت في منافسة شرسة مع سوزان مبارك كشفنا تفاصيلها منذ حوالي ستة أشهر، لكن تلك العقد امتدت من الشخصي إلي العام وتحولت معركة الشيخة موزة إلي حرب ضد مصر ومحاولات لشراء المعارضين المصريين!!.. حيث بدأت الشيخة موزة تبحث عن الرجال الذين صنعوا سوزان مبارك، وكان في مقدمتهم الدكتور سعدالدين إبراهيم فهو الذي أشرف علي رسالة الدكتوراة التي حصلت عليها، وبالفعل نجحت الشيخة موزة في تجنيد سعدالدين إبراهيم، ليعمل علي تلميعها وترويجها في مجالات حقوق الإنسان والديمقراطية، حيث أرسلت إليه شخصا من المقربين إليها ليتفاوض معه في واشنطن وهو "محسن بن عبدالكريم مرزوق" وهو تونسي الجنسية والأمين العام للمؤسسة التي تعتزم الشيخة تأسيسها، وتناول محسن بن عبدالكريم العشاء مع سعدالدين إبراهيم، وعاد ليهنئ الشيخة موزة بنجاح الصفقة، وخلال أيام تم تأسيس أول مؤسسة عربية للديمقراطية «المؤسسة العربية للديمقراطية».. برعاية الشيخة موزة التي رصدت لها 10 ملايين دولار. وحشد سعدالدين المعارضة المصرية لشن الهجوم علي مصر من قلب الدوحة، مما أضعف وضع مبارك وزوجته بصورة غير مسبوقة، وتم إعلان موقف رسمي للعداء والخصومة بين الدوحة والقاهرة، وواصلت قناة «الجزيرة» لعب دورها في هذا الشأن خاصة أن تغطية الأحداث في مصر والتركيز عليها كان يلقي القبول الكبير لدي الشيخة موزة وزوجها حمد. ولقد عاودت دويلة قطر من خلال تحريض الشيخة موزة التطاول علي مصر وسعت إلي تشويه صورتها بضغوط من الشيخة وزوجها، وراحت الشيخة وزوجها تدفع الملايين من جديد لشراء بعض معدومي الضمير من المعارضة المصرية، ولكننا نؤكد لها ولزوجها أن مصر أكبر من ألاعيب الصغار، ونحذرهما ونؤكد للشعب القطري العزيز أن العلاقات الطيبة لن تتأثر أبداً بألاعيب الشيخة المريضة وزوجها.