فى حلقته الثانية من برنامج " قطر ورجالها فى مصر " وكلاء البيزنس وسماسرة السياسة ، المذاع بفضائية النهار ، والذى يكشف خلاله الكثير من وقائع حكم قطر فى أسرار قوية تذاع لأول مرة داخل مصر ، نجح الكاتب الصحفى عادل حموده رئيس مجلس تحريرجريدة الفجر فى كشف تاريخ الشيخة موزة والتى تعتبر المدخل الرئيسى للتعبير عن أوضاع الإنقلابات القطرية ، والداعم الرئيسى لموقف قطر الحالى تجاه مصر .
وإستعرض حموده أسرار تخوف أمراء قطر من الشيخة موزة والتى تعد أحد أبرز الشركاء فى إدارة سلطة الحكم بالدولة ، مؤكدا أن الشيخ حمد بن خليفة زوج الشيخة موزة عرف عنه التخوف الشديد منها ولا يرجع ذلك لكونها امرأة متسلطة ولكن لإعتبارها أحد أقوى أطراف المثلث القائم على الحكم .
وأوضح أن تحليل شخصية وتاريخ الشيخة موزة القطرية يعد المفتاح الأول للتفتيش عما يحدث فى قطر والبؤرة الرئيسية لكشف حقيقة تاريخ الإنقلاب المعروف عنها .
وقال أن الشيخة موزة تعرف بسيدة الإنقلابات وزواجها بالأمير حمد بن خليفة جاء كصفقة للثأر لأبيها الشيخ ناصر ، ويرجع هذا اللقب" سيدة الإنقلابات " الذى عرف عنها ، لرغبتها فى الأخذ بثأر أبيها الشيخ ناصر الذى حاول القيام بثورة وقلب نظام الحكم لصالجه ولكنه فشل .
وخلال الحلقة عرض "حموده " تقرير مجمع حول تاريخ ونشأة الشيخة موزة والتى تلقت تعيلمها فى أحد المدارس بمصر ثم حصلت على بكارلويس علم الإجتماع فى جامعة قطر.
وأوضح أن الشيخة موزة تتمتع بذكاء شديد وجرأة قوية ، وكان زواجها عبارة عن صفقة للصلح بين والد الشيخ حمد والمعارض الكبير الشيخ ناصر ، كما أكد المؤرخ الكبير طارق حجى أن الشيخة موزة قامت بتغييرات قوية فى أسرة الشيخ حمد وحالوت تأسيس مشروع أبيها مرة أخرى وسلب الحكم من يد آل الشيخ خليفة .
كما كشف "عادل حموده" كشف صراع الغيرة والكراهية بين الشيخة موزة وسوزان مبارك ، مؤكدا ً أن علاقة الشيخة موزة القطرية بالسيدة سوزان مبارك قرينة الرئيس الأسبق مبارك لم تحمل أى قدر من المودة بل ساد فيها الصراع والغيرة والكراهية والحق بينهن .
وأضاف أن حالة الغيرة التى جمعت بين كلا ً من سوزان مبارك والشيخة موزة كانت سببا ً فى بدء سياسات العداء بين مصر وقطر نظرا ً لقدرتهن على التأثير على أزواجهن وتدخلهن فى قيادة الحكم .
ولفت أن كلا ً من سوزان مبارك والشيخة موزة كانا يتصارعان فى تقديم الأعمال الخيرية ومنح الهدايا والهبات لشعبهن فى إطار المنافسة على لقب سيدة العالم العربى ، ولذلك لعبا الاثنين دورا ً هاما ً فى الصراعات السياسية بين مصر وقطر.
كما أوضح مخططات الشيخة موزة لتكون سيدة العرب الأولى وإستعرض ذلك من خلال التقارير المصورة والتى حرص فيها على الإستعانة بشهادات العديد من المؤرخين فى أبرزهم المؤرخ الكبير طارق حجى والإعلامى مفيد فوزى .
واشار إلى حرصها على تدعيم نجلها "الأمير تميم " فى قيادة الحكم برغم أن جميع الحكام العرب لا يعترفون بقيادته للسلطة ويعتبرونه المدلل الصغير لوالدته .
وأوضح أن الشيخة موزة لديها من الطموح الكثير وهو ما جعلها ترى فى قطر دولة صغيرة لا تلائم طموحها لتكون قائدة الحكم ، وحالوت أن تكون سيدة العرب الأولى من خلال التنافس بين زوجات رؤساء العرب .
أضاف أن "موزة" لم تكن أكثر سيدات العالم العربى جمالا او شهرة مقارنة بزوجات رؤساء العرب والحكام ولذلك حاولت أن تستغل المال وتوظفه فى خدمة مشروعاتها بالعالم العربى .