حذرت حركة (حماس) الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار والتمادي بجرائمه ضد المعالم والمقدسات الإسلامية والتمادي في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني مؤكدة أن تلك الجرائم لن تمر دون حساب. وشدد الحركة في بيان لها في الذكرى ال19 لمجزرة الحرم الإبراهيمي بالخليل اليوم على أن جرائم الاحتلال الصهيوني لن تسقط بالتقادم مشددة على أن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكا بثوابته ومدافعا عن مقدساته حتى التحرير والعودة. وأشارت إلى أن مخططات الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية والتهويدية بمدينتي الخليل والقدس المحتلتين في ظل الصمت والتواطؤ الدولي مؤكدا أن تلك المخططات لن تفلح في طمس المعالم العربية والإسلامية فيهما. وقالت إن ما يحدث في تلك المدينتين ما هو إلا محاولات فاشلة لفرض أمر واقع سيتحطم على صخرة صمود وثبات شعبنا الفلسطيني. واتهمت الحركة إسرائيل بالتضييق على الأسرى ومنعهم من أبسط الحقوق الإنسانية مشيرة إلى التغول الاستيطاني والتهويدي في الأرض والمعالم والمقدسات الإسلامية في الخليل والقدس وأراضي فلسطين كافة. وشددت الحركة على أن السبيل الأمثل للرد على جرائم العدو الإسرائيلي هو التكاتف صفا وأحدا لتحقيق مصالحة وطنية شاملة خلف برنامج نضالي موحد على أساس التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية. واعتبرت أن المقاومة وعلى رأسها المقاومة المسلحة هي سبيلنا للتحرير وعودة اللاجئين ودحر المحتل معتبرة أن أي سعي وراء نهج آخر هو ركض وراء سراب لن تكون نتيجته سوى مزيد من التنازل والتفريط. ودعت منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى تحمل مسئولياتهما التاريخية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته من خطر التهويد والاحتلال الصهيوني الغاشم .