نفذ مئات الإسلاميين احتجاجا في ساحة الشهداء بوسط العاصمة بيروت للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين الإسلاميين في سجن رومية شرق بيروت ومعظمهم من عناصر تنظيم فتح الإسلام. وحمل المحتجون الرايات السوداء وأعلام الثورة السورية، ولافتات تطالب بإطلاق سراح الموقوفين الإسلاميين إضافة لصور الداعية الإسلامي الشيخ أحمد الأسير". ودعا الأسير في خطاب وجهه من وسط بيروت أمام المحتجين إلى "إصدار عفو عام عن الموقوفين الإسلاميين في السجون اللبنانية". وشدد على "رفض محاكمة الإسلاميين والاكتفاء بالمدة التي قضوها في السجن والتي تجاوزت الخمس سنوات". وتوجه الأسير للقضاء اللبناني عامة والعسكري خاصة، بالقول :"لا ثقة لدينا بتحقيقاتكم وبقضائكم وبمحكمتكم العسكرية". وشهدت شوارع العاصمة اللبنانية وكل الطرقات المؤدية إليها إجراءات أمنية مشددة منذ ساعات الصباح الأولى، اتخذها الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي منعا لوقوع أي احتكاك بين المتوجهين لساحة الاعتصام وبين بعض القوى المعارضة لهم في لبنان. وبحسب أمين سر الهيئة الإدارية لاتحاد الحقوقيين الإسلاميين المحامي محمد صبلوح فإن "عدد الموقوفين الإسلاميين في سجن رومية المركزي يبلغ حوالي 480 شخصًا ينتمي أغلبهم إلى أبناء الشمال اللبناني".