قال الله تعالي {والذين هم لفروجهم حافظون . إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فانهم غير ملومين } المؤمنون : 5 ، 6.. ويتساءل البعض حول ما المراد بملك اليمين فى هذه الآيات الكريمة. قال الشيخ عطية صقر رحمه الله، إن ملك اليمين هم الأرقاء الذين ضرب عليهم الرق فى الحرب الإسلامية المشروعة ، أو تناسلوا من أرقاء ، فمن ملك أَمة جاز له -بعد استبرائها -أن يتمتع بها كما يتمتع الزوج بزوجته ، دون حاجة إلى عقد أو مهر أو شهود . وأضاف أنه ليس لهن عدد محدود يباح للرجل ألا يزيد عليه بخلاف الزواج من الحرائر فلا يزيد على أربع فى عصمة واحدة . وأشار "صقر" إلي أن التمتع بملك اليمين ربما يفهم بعض الناس من ظاهره أنه إطلاق لشهوة الرجال وزيادة فى التمتع ولكنه فى حقيقته وسيلة من وسائل تحرير الرقيق ، لأن الأمة إذا حملت من سيدها لا يستطيع أن يبيعها أو يهبها ، وإذا مات لا تورث كما يورث المتاع ، بل تصير حرة ، وابنها يكون حرا لا رقيقا . اقرأ أيضاً * جينيفر جارنر حامل من هذا الرجل .. حقيقة أم شائعة * مشهد وفاته تحول من التمثيل للحقيقة وهذه حقيقة موته بجرعة زائدة من المخدرات.. حكاية الضيف أحمد الذي خطف الكاميرا من رشدي أباظة * هيفاء وهبي ل فراس سعيد : "سعدت بالتعاون معك في أسود فاتح أيها الرجل المثير" * تمتعي بالرومانسية والحياة الأسرية السعيدة مع تناول «زبدة الفول السوداني» * الرجل الذى يحكم العالم ..قصة الصفقة الغامضة بين مؤسس فيس بوك ومنظمات يهودية سرية * عاجل..الحريري يرشح هذا الرجل لرئاسة حكومة لبنان * تعرف علي حكم تقبيل زوجة الابن وأم الزوجة ..ومتي تكون محرمة؟ * مقتحم موسوعة جينيس.. حكاية الرجل الذى رفض قص شعره أو تمشيطه لمدة 80 عامًا * في كل ليلة..كيف ينزل الله إلي السماء الدنيا ؟ * «لو مبيردش على تليفوناتك».. هذه الأسباب تدفع الرجل إلى إخفاء مشاعره * هل يجوز للمرأة أن تصحح للإمام إذا أخطأ في الصلاة؟..البحوث الإسلامية يجيب * لماذا جعل الله الصلاة في النهار سرية وبالليل جهرية؟ .. إليك الإجابة أما المنهى عنه فهو الزواج من الإماء بعقد ومهر كالحرة، وهو لا يجوز إلا عند توفر أمرين ، أولهما العجز عن مهر الحرة ، والثانى خوف الزنا إن لم يتزوج ، قال تعالى {ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات } إلى أن قال { ذلك لمن خشى العنت منكم وأن تصبروا خير لكم } النساء : 25 . وسر النهى عن نكاحهن بعقد ومهر وشهود أن الأولاد الناتجين من هذا الزواج يكونون أرقاء لا أحرارا ، والإسلام لا يريد زيادة فى الأرقاء ، بل يريد الزيادة فى الحرية ، وله أساليبه الكثيرة فى ذلك .