حفل زفاف تحول الى مشهد جنائزى فى دمياط ..فمازال فيروس كورونا المستجد، يحصد الأرواح ، نتيجة لعدم الوعى الكامل لدى بعض الاسر الدمياطية، اعتقادا منهم بأن الفيروس اقل شراسة من الأول، حيث عادت التجمعات في الأفراح والعزاء مرة اخرى ، وهنا بدأ الفيروس ينتشر ويصيب العشرات في تلك المناسبات منهم من يتماثل للشفاء ، ومنهم من يحصد حياته ويلقي الموت. كان قد لقي ثلاثة من أسرة واحدة بقرية "كفور الغاب" في دمياط، مصرعهم نتيجه اصابتهم بفيروس كورونا وذلك بعد حضور الجدة أحد الأفراح وإصابتها بالفيروس الذي انتقل لزوجها وابنها الأكبر ليتوفى الثلاثة متأثرين بإصابتهم خلال أيام معدودة. ومن جانبه صرح الدكتور محمد الفنجرى أحد أفراد الأسرة، إن الأم قصدت حفل زفاف ابن شقيقها وأصيبت بالفيروس ليصاب الزوج والابن الأكبر، وبعد أيام توفى رب الأسرة، ثم لحقت به زوجته بعدها بأيام معدودة ثم ابنها الأكبر الذي لحق بها مباشرة. وأضاف الفنجري: "أنا قافل على بيتنا وعيالنا منذ بداية شهر مارس لم يروا الشارع والمرة التي خرجت فيها والدتي من المنزل ووجه رسالة الي المواطنين بالتباعد وعدم الخروج من المنزل الا للضرورة والبعد تماما عن حضور المتاسبات الاجتماعية كالافراح والعزاء لانه سهل انتقال الفيروس وحصد الارواح.