أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أن بلاده لن تفتح سفارة بالقدس إلا بعد وجود اتفاق نهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الخميس، الاتفاق على إيقاف خطة الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينيةالمحتلة. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي ثلاثي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تم الاتفاق خلاله أيضا على مباشرة العلاقات الثنائية بين إسرائيل ودولة الإمارات. اقرأ أيضاً * الإمارات: هذه حقيقة فتح سفارة لنا في القدسالمحتلة * رسالة السيسي.. أول زعيم عربي يعلق علي اتفاقية وقف "خطة الضم الإسرائيلية " * «بومبيو» يُعلق على اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل * ترامب يكشف عن الاسم الذى أطلق على اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل * عاجل.. سفارة الإمارات بأمريكا توجه رسالة للصهاينة بعد "صفقة التطبيع " * عاجل.. أول تعليق ل«نتنياهو» على اتفاق التطبيع بين بلاده والإمارات * عاجل.. ترامب يكشف عن تفاصيل اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل * مصير نتنياهو .. تعرف علي الصفقة الكبري بين بن زايد وترامب التي أوقفت خطة "الضم الإسرائيلية" * شارك في مسرح الإخوان وأسس المسرح العسكري وحضر الشعراوي آخر مسرحية قدمها..حكاية إبراهيم الشامي الذي آُسر في فلسطين واتهم نجله بالإرهاب * نائب عراقي يطالب بطرد السفير التركي من البلاد * السبت: وصول طائرة مساعدات من الإمارات إلى مصر لمواجهة جائحة كورونا * عاجل.. إسرائيل تكشف عن موقفها من النزاع التركى اليوناني إسرائيل تشيد بالاتفاق مع الإمارات: يوم عظيم للسلام اتفاق اعتبره "قرقاش" في مداخلة مع قناة سكاي نيوز عربية أنه لم يكن ممكنا دون الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتابع: "الإمارات تنظر دوما للدور الأمريكي في الشرق الأوسط بإيجابية". وبحسب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية فإن ضم أجزاء من الضفة الغربية كان سيقضي على أي أمل للسلام في المنطقة. ونبه الدكتور أنور قرقاش على أن معظم الدول سترى الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل "خطوة جريئة". واتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في اتصال هاتفي جرى اليوم على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة. وبحسب بيان ثلاثي مشترك، فإن من شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي أن يعزز من السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهو شهادة على الدبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلى بها القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لرسم مسار جديد يفتح المجال أمام إمكانيات كبيرة في المنطقة. وتواجه الدول الثلاث العديد من التحديات المشتركة في الوقت الراهن، وستستفيد بشكل متبادل من الإنجاز التاريخي الذي تحقق اليوم. ومن المقرر أن تجتمع وفود من دولة الإمارات وإسرائيل خلال الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بقطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية والثقافة والبيئة وإنشاء سفارات متبادلة وغيرها من المجالات ذات الفائدة المشتركة.