قلل وزير الصحة الأمريكي ، أليكس عازار ، اليوم الثلاثاء، من إعلان روسيا واحتفالها بتسجيل أول لقاح لفيروس كورونا في العالم. ووفقًا لصحيفة "جارديان" البريطانية، أكد عازار خلال مقابلة مع التليفزيون التايواني، أن أمريكا تأمل في الحصول على لقاح ضد فيروس كورونا بحلول ديسمبر المقبل. وعن اللقاح الروسي، أوضح عازار أن "الأمر ليس أن تكون الأول"، مشيرا إلى أن الهدف هو الحصول على لقاح آمن وفعال للشعب الأمريكي وشعوب العالم. ولفت: "نحتاج إلى بيانات شفافة، يجب أن تظهر نتائج المرحلة الثالثة أن اللقاح آمن وفعال وهذا ما يقوده الرئيس ترامب في عملية "Warp Speed"، والتي تهدف إلى تطوير لقاح لفيروس كورونا المستجد. اقرأ أيضاً * فى هذا الموعد ..روسيا تنتهى من انتاج لقاح كورونا * ترامب يشن هجومًا على جون بولتون: واحد من أغبى الأشخاص الذين قابلتهم فى الحكومة * دولة عربية تُسجل أكبر زيادة بإصابات كورونا.. تعرف عليها * صراع على اللقاح الروسي ضد كورونا .. 20 دولة تطلب مليار جرعة * "الصحة العالمية" تتمسك بالروتين في التعامل مع اللقاح الروسي ضد كورونا * آخر تقاليع كورونا.. حكاية الوشم الذى يحمي من الوباء العالمي * ضربة القيصر.. تعرف على موعد طرح اللقاح الروسي ضد كورونا تجاريا * الصحة تكشف 5 نصائح للناخبين للوقاية من كورونا.. انفوجراف * عبد الظاهر السقا: أشكر كل من ساندني ودعمني.. وربنا يحميكم من الفيروس * «فافيبيرافير»..ما لا تعرفه عن اللقاح المصري لعلاج كورونا * المصرى للدراسات الاقتصادية يرصد 20 تأثيرا لأزمة كورونا على صناعة الدواء * بعد إطلاقه.. معلومات تفصيلية عن لقاح كورونا الروسي ويجري عازار حاليا زيارة رسمية إلى تايوان، إذ أشاد بمعالجة البلاد لفيروس كورونا ، الذي يتناقض بشكل حاد مع الوضع في الولاياتالمتحدة والذي خرج عن السيطرة. ومنحت وزارة الصحة الروسية، اليوم الثلاثاء، الموافقة التنظيمية لأول لقاح لفيروس كوفيد -19 في العالم، والذي طوره معهد جيماليا في موسكو ، بعد أقل من شهرين من الاختبارات البشرية. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن ابنته كانت من ضمن من تم حقنهم باللقاح الجديد ضد كوفيد 19. وأشار بوتين إلى أن "روسيا ستبدأ قريبا إنتاج لقاح كورونا على مستوى واسع"، مشددا على أن "عملية التطعيم باللقاح ستكون متوفرة لجميع المواطنين الروس قريبا ومن دون مقابل مادي وستكون على مراحل تبدأ بالفرق الطبية التي تكافح ضد الفيروس في الخطوط الأمامية وصولا إلى كبار السن المهددون وأخيرا إلى المواطنين العاديين".