ننشر معلومات عن محور ترعة الزمر الذى سينتهى فى يونيو 2020

أكد اللواء محمود نصار رئيس الجهاز المركزى للتعمير ب وزارة الإسكان، أنه سيتم الانتهاء من تنفيذ جميع الأعمال بمشروع محور ترعة الزمر الحر بمحافظة الجيزة، خلال عامين وينتهي في يونيو 2022، بتكلفة استثمارية تصل إلى 5 مليارات جنيه.
يعد المحورترعة الزمر أحد أهم المحاور الرئيسية المخطط لها لتحقيق السيولة المرورية داخل محافظة الجيزة، إذ يهدف إلى اختصار الوقت والمسافة خلال الانتقال بين محافظة الجيزة والمحافظات المجاورة، لما خطط له من أحداث طفرة مرورية كبيرة داخل المحافظة.
ومن المتوقع أن يساهم محور ترعة الزمر في حل العديد من المشاكل المرورية داخل المدينة، وفقا لما أعلنه اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، خاصة كون محور ترعة الزمر يساهم في تخفيف الضغط على الطريق الدائري ومحاور المريوطية و26 يوليو وصفط اللبن، وشارع البحر الأعظم.
ووفقا لما أعلنته محافظة الجيزة، فإن التكلفة الإجمالية لمشروع محور ترعة الزمر تبلغ نحو 4.2 مليار جنيه، ويصل طوله ل12 كم، بهدف حل العديد من المشكلات المرورية وإعادة توزيع الحركة.
ويُعد محور ترعة الزمر أول محور مروري حر يربط بين شمال وجنوب الجيزة، ويجرى تنفيذه على المسار المغطى لترعة الزمر في المسافة بين القوس الجنوبي للطريق الدائري بالقرب من ميدان المنيب، والقوس الشمالي للطريق الدائري بمنطقة إمبابة.
ويتقاطع محور ترعة الزمر مع شوارع "مستشفى الصدر - الثلاثين - خاتم المرسلين - الهرم - فيصل - محور صفط اللبن - جامعة الدولة العربية - ناهيا - محور 26 يوليو - مطار إمبابة"، ويجري تنفيذ القطاع الأول من المشروع في المسافة من دائري المنيب جنوبًا حتى محور صفط اللبن بطول 5 كم.
ومن المخطط لمشروع محور ترعة الزمر، أن يشمل إنشاء محور حر في اتجاهين بعرض (3 - 4) حارات مرورية في كل اتجاه، وتطوير الطريق السطحي لخدمة الحركة المرورية للأهالي في المناطق التي يمر بها المشروع، وبعرض (2 - 3) حارات في كل اتجاه، بجانب إنشاء تقاطعات حرة للربط مع الطريق الدائري والشوارع والمحاور المرورية الرئيسية المُتقاطع معها.
ووفقا لما أعلنته محافظة الجيزة، التي ينفذ فيها المشروع، فإنه يستهدف تخفيف الاختناقات المرورية الحالية في ميدان الجيزة، ومحور 26 يوليو، ومحور صفط اللبن، ويقلل زمن الرحلات وأزمنة التأخير للحركة المرورية بين القاهرة والجيزة، ويوفر نصف مسافة الرحلة بين شمال وجنوب الطريق الدائري، باستغلال القوس الغربي للطريق الدائري، ما يوفر استهلاك الوقود.