نشاهد المسلسلات ونتعلق بها، وبالأحداث التي تدور فيها، حتى أننا أحيانًا نأخذ منها "حكم وأمثال" نرددها، والأمثال الشعبية يتم تداولها بين الناس في حياتهم اليومية، فهي تعكس ثقافة المجتمع التي جاءت منه، والشعب المصري من أكثر الشعوب التي تنتشر فيه الأمثال الشعبية والحكم المأثورة التي تعبر عن موقف ما يصادف الفرد. لكن في الغالب لا نعرف ما هي قصة هذا المثل الشعبي، الذي نستخدمه في مختلف المواقف الحياتية، فعلى سبيل المثال ظهر في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي، والعطار والسبع بنات"، وغيرها من الأعمال العديد من الأمثال الشعبية التي سنستعرضها معًا تحت عنوان "مثلك من مسلسلك". "خربت واللي كان كان"، وتعود حكاية هذا المثل لسيدة عندها ثلاثة بنات في سن الزواج وكانت تتمني زواجهن، ولكنهن كن يعانين مشاكل في النطق، فإحداهن تنطق القاف بالدال، والأخرى الكاف بالتاء والثالثة مثل الأولى والثانية. اقرأ أيضاً * رجل طماع وراء مثل "عصفور في اليد خير من ألف علي الشجرة".. أعرف القصة * "أبن الوز عوام".. تعرف علي حكاية المثل الشعبي * من الثراء الفاحش للفقر.. حكاية شاب تسبب في إطلاق مثل "علي قد لحافك مد رجليك" * تعرف علي حكاية جحا واللص التي كانت وراء مثل "جحا أولى بلحم طوره" * تعرف علي حكاية الأخوين أصحاب مثل "المتعوس متعوس ولو علقوا في رقبته فانوس" * رجل خبيث السبب في إطلاق مثل "دخول الحمام مش زي خروجه".. أعرف الحكاية * اعرف حكاية مثل "القرد في عين أمه غزال" * عرافة و"قدرة فول" وراء مثل "اقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها" * البخل الشديد وراء إطلاق مثل "نومه وتمطيطه أحسن من فرح طيطة".. أعرف الحكاية * مدفن "حمار" تحول ل "مقام" وراء مثل "احنا دافنينه سوا"..اعرف القصة * اعرف قصة مثل "لا ليه في التور ولا في الطحين" * صراع الطبقة الغنية والفقيرة وراء مثل "في المشمش".. وفردوس عبد الحميد رددته بكثرة في إحدي أعمالها وفي يوم جاء رجل ليخطب إحدى بناتها، وجلس العريس ومعه والده والأم وبناتها، وكانت الأم قد أوصت بناتها بعدم التحدث مطلقا، فهبت رياح شديدة فأخذت الأشياء تطير من المنزل، فنادت البنت الأولى على أمها قائلة: "أماه، حبل البيت اندطع"، يعني انقطع، فصاحت البنت الثانية في أختها: "ألم تقل لك أمت لا تتلمي؟" .. يعني ألم تقل لك أمك لا تتكلمي"، فردت البنت الثالثة قائلة: "تتلمت واللي تان تان.. يعني تكلمت واللي كان كان"، فصرخت الأم: "خربت واللي كان كان"، ومنذ هذا اليوم والجميع يتداول هذا المثل.