«السويدي اليكتريك».. تأتي ضمن أقوى 100 شركة عربية لعام 2020

أدرجت مجلة "فوربس الشرق الأوسط" شركة السويدي اليكتريك، ضمن خمس شركات مصرية في قائمة أقوي 100 شركة عربية لعام 2020. تضم القائمة أقوى وأكبر الشركات في الشرق الأوسط، وأكثرها قوة ونجاحًا في قطاعاتها، والتي تسهم بشكل مباشر في دفع عجلة النمو الاقتصادي بشكل ملحوظ حيث يتم تصنيف الشركات وفق معايير محددة تشمل قيمتها السوقية، حجم المبيعات، صافي الأرباح، وإجمالي الأصول. ووفقًا للقائمة التي نشرتها فوربس، احتلت السويدي اليكتريك المركز السابع والثمانين عربيا بإيرادات بلغت 2.76 مليار دولار، وصافي ربح 238 مليون دولار، وقيمة سوقية تصل إلى 1.5 مليار دولار بنهاية 2019، واجمالي أصول بلغ 3.3 مليار دولار. يُذكر أنّ السويدي اليكتريك سبق تصنيفها في عام 2018 ضمن قائمة أقوي 100 شركة في العالم العربي من نفس المجلة.
وتعليقا على ذلك، يقول المهندس/أحمد السويدي-العضو المنتدب لشركة السويدي اليكتريك: "نفخر بإدراج السويدي اليكتريك ضمن قائمة مجلة "فوربس" لأقوى 100 شركة عربية في الشرق الأوسط هذا العام، وبالأخص ضمن أفضل خمس شركات مصرية"، موضحا أنّ التصنيف يؤكد على استمرار جهود الشركة في التأقلم مع الأوضاع الاقتصادية المتغيرة بمصر والتي تتطلب مرونة في الاستراتيجيات لتتماشى مع الأسواق". ويؤكد احمد السويدي علي قوة وصلابة القطاع الصناعي من خلال تواجده المشرّف في هذه المراكز الريادية.
وقد أشارت فوربس إلى أنّ جائحة كورونا أثّرت على القيم السوقية للشركات في الشرق الأوسط على مدار الأشهر الثلاث الأولى من العام الحالي ولكن على الرغم من ذلك، نجحت خمس شركات مصرية، من بينها السويدي اليكتريك، في التواجد بقوة ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط لأقوى 100 شركة عربية لعام 2020. تتمتع السويدي اليكتريك بتاريخ يمتد لأكثر من 80 عاماً تمكنت خلالها من أنّ تصبح كبرى الشركات العاملة في قطاع الطاقة والبنية التحتية في كل من مصر وأفريقيا، حيث تضم المجموعة 22 منشأة إنتاجية في 9 دول حول العالم. كما تقوم بتسويق منتجاتها وخدماتها في أكثر من 110 سوق حول العالم، مما يجعلها واحدة من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تقديم حلول الطاقة المتكاملة. شاركت الشركة في تنفيذ مجموعة من أهم المشروعات العملاقة التي تم تصميها لدعم وإثراء النظم الاقتصادية لدول القارة. وعلى مدار السنوات الماضية، تمكنت السويدي اليكتريك من ترسيخ مكانتها السوقية وأصبحت شريكاً موثوقاً من خلال جهودها المتواصلة والتزامها التام بصياغة مستقبل أفضل في المجتمعات التي تعمل بها.