أعلن الجيش الجزائري تنفيذ تمارين عسكرية بالذخيرة الحية، اليوم الثلاثاء، في منطقة إن أمناس، بالقرب من الحدود مع ليبيا. وسيشرف على هذه التمارين الضخمة، قائد الجيش الجزائري بالنيابة اللواء سعيد شنقريحة، للوقوف على استعادادات اللواء المدرع 41، أحد أكبر ألوية الجيش الجزائري. ومن جهة أخرى بدأ اللواء سعيد شنڤريحة اليوم، زيارة عمل وتفتيش إلى وحدات الناحية العسكرية الرابعة بورقلة. وكان المجلس الأعلى للأمن الجزائري، أعلن في 26 ديسمبر الماضي "اتخاذ جملة من التدابير لحماية الحدود الجزائرية مع ليبيا، ومالي"، بعد ساعات من إعلان الرئيس التركي طيب رجب أردوغان، قراره إرسال قوات إلى ليبيا بطلب من حكومة الوفاق الليبية. وتتخوف الجزائر من حرب شاملة في ليبيا، وانتقال مقاتلين أجانب إليها، بسبب طول الحدود بين البلدين الذي يبلغ 974 كيلومتراً.