عشق المطرب للغناء هو ما يدفعه لعدم التوقف عنه ويحارب بكل قوة لتقديم أغنية جديدة وسماع اراء جمهوره في أعماله الجديدة، وبعضهم يرفض التوقف عن الغناء حتي وإن كان سيموت، ولكن المنتجين استطاعوا إيقاف بعض المطربين عن حلمهم، بسبب عقود إحتكار أو أحكام قضائية، والتزامهم بالعقود، بعدم الغناء إلا عن طريقهم، حتي ربطوا السنة المطربين، ومن خلال هذا التقرير نستعرض أهم المطربين اللذين حرمهم المنتجين من الغناء... في البداية أثارت قضية منع المطرب بهاء سلطان عن الغناء من قبل المنتج نصر محروس، والتي دخلت في عامها الخامس، بسبب المشاكل القضائية، التي اشتعلت فيما بينهم عام 2014، خاصة بعد ظهوره من خلال برنامج "صاحبة السعادة" مع الفنانة إسعاد يونس في حلقة رأس السنة الميلادية وناشدت من خلالها مقدمة البرنامج المنتج بالسعي لحل المشكلات فيما بينهم وعودة بهاء للغناء مرة أخري، حيث قالت:" نصر محروس إنت عارف أنا بحبك قد إيه.. إنت حبيبى وأخويا، وعشرة سنين طويلة.. أنا نفسى نفك الاشتباك.. خلاص كبرنا، واللى جاي مش قد اللى راح.. برجوك نقعد سوا وأبوس على دماغك.. إننا نصفى الأمور بينك وبين بهاء سطان.. صوت بهاء ناقص فى السوق.. إحنا محتاجينه.. أنت ياما قدمت أصوات جميلة.. من إسعاد لنصر محروس ممكن نروق الأحوال وننسى القضايا.. وتدونى بوسة إنتم الاثنين.. وحياة السنة الجديدة تقبل دعوتى". ليرد محروس عبر صفحته علي الفيس بوك قائلا:" نداء مدام إسعاد يونس لي في برنامج صاحبة السعادة فوق راسي واعتز بيه جداً لأنها فعلاً أختي ولأن بهاء سلطان حقيقي غالي على قلبي وهو أخويا اللي بحبه. وعلشان كده أول ما سمعت رديت عليها بمكالمة هاتفية، واتفقنا اننا هنتقابل قريب، وان شاء الله يحصل كل خير ونوصل لحلج، على راسي من فوق يا صاحبة السعادة. وكانت بداية المشكلات بين محروس وسلطان خلال مراحل الإعداد لألبوم بعنوان "سيجارة"، وأتهم خلالها محروس بهاء سلطان، بأنه لم ينتهِ من تسجيل أعماله الغنائية التي ينص عليها التعاقد، وتغيب عن حضور تصوير أغاني طلب تصويرها، إلى جانب عدم تسديد النسب المادية للشركة من الحفلات. لم يكن سلطان هو الوحيد بين المطربين اللذين منعهم المنتجين من الغناء فمنذ فترة قصيرة دبت مشاكل بين المطرب محمد الشرنوبي والمنتجة سارة الطباخ، وبناء عليه تم إيقاف الشرنوبي لحين حسم نزاعه مع المنتجة سارة، من قبل نقابة المهن الموسيقية، حيث وسبق لسارة إنها علقت على تطور الخلاف بينها وبين الشرنوبي، أنها لجأت لنقابة المهن الموسيقية احتراما للتعاقد بينه وبين شركتها، الذى يضم بندا واضحا وصريحا ينص على اللجوء فى حالة الخلاف لمحكم للحكم فى موضوع الخلاف وديا قبل اللجوء للقضاء، وهذا سبب عدم رفع أى قضايا حتي الأن. وتابعت الطباخ فى تصريحات تليفزيونية لها أن النقابة قامت بالتحقيق على مدى ثلاثة أشهر، وتوصلت فى النهاية لقرار موضوعى، وأوضحت أن المشكلة الحالية تعاقدية وليست شخصية.. والشركة استثمرت فى حملات تسويقية ودعائية ونتج عنها أول البوم وبعد نزوله بأيام تفاجأت الشركة أن الفنان اخل بعقده ولا يرغب في إستكمال الغناء. وكشفت أنها لا يوجد لديها موانع من العودة للعمل معه، لافتة أنها تم شراء أكثر من 18 أغنية لألبوم الشرنوبى الثانى، ولكن ما أوجد الأزمة هو اتفاق الفنان على أعمال دون علم الشركة وتحصيل أموال من ورائها دون دخول الشركة كطرف. وسبق للشرنوبي أن كشف قصة خلافه مع سارة من خلال صفحته علي الفيس بوك: "نشأت علاقة صداقة لطيفة بيني وبين الطباخ، وكانت بتقنعني اني احترف الغناء، في فترة كنت عاوز أركز في التمثيل أكتر، وقبل ما يبقى فيه خطوبة أو حتى أي شغل ما بينا كان عندي أكتر من عرض من شركات إنتاج أغاني كبيرة اني أعمل ألبوم، بس كنت حابب أعمل كل فترة أغنية جنب التمثيل.. فضلت سارة تقنعني كتير أننا نشتغل مع بعض، ونعمل ألبوم أنا وهي والقرار ده كان مخيف جدا بالنسبة لي، لأنه كان معناه اني مش هبقى عارف اتفرغ تماماً للتمثيل، وده اللي حصل فعلاً بعد مسلسل (كأنه امبارح)، لكني اقتنعت وابتدينا نشتغل". وتابع: "بعدها فوجئت بيها بتقدملي عقد احتكار مدته 10 سنين، والشرط الجزائي اللي في العقد 600 ألف دولار، ومليش حق إمضاء أي عمل سواء تمثيل أو غناء، وللأسف دي غلطتي، أنا كنت متخيل أن شروط العقد ده، الشروط المتعارف عليها، ولما خفت وقلقت من الشروط دي شوية كانت سارة بتقنعني إن دي مجرد شكليات وإن كل حاجه هتم بالتراضي، وبسبب ثقتي فيها وحبي ليها وافقت على كل ده، ووافقت كمان اني أمضي العقد ده، رغم أنه كان معمول بتاريخ قبله بحوالي 10 أشهر، وبعدنا لقيت طريقة تعامل مختلفة تماماً وتوتر بدون أسباب بيحصل بيني وبينها".