ضجّت وسائل الإعلام، خلال الأيام السابقة، بخبر ارتباط الابنة الصغرى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، تيفاني البالغة من العمر 26 عامًا بالشاب اللبنانى الأصل مايكل شربل بولس 25 عامًا. محطة "إم تي في" اللبنانية أكدت كذلك أن مايكل بولس احتفل بخطبته على تيفاني ترامب، وأنه يقترب من أن يكون صهر الرئيس الأمريكى، والأكثر من ذلك أن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى تداولوا دعوة لحضور حفل خطبتهما، وكان من المقرر أن تُقام مراسم الخطوبة يوم 11 يناير الحالى، وذلك في منتجع ماراجو الفاخر الذى يملكه ترامب بولاية فلوريداالأمريكية. ووسط تداول هذه الأنباء، فجر الملياردير اللبنانى، مايكل بولس مفاجأة مدوية حيث أكد، عبر خاصية "إنستجرام ستوريز" أن دعوة حفل خطبته على تيفاني ترامب مزيفة وغير حقيقية، وذلك على هامش تهنئته لمتابعيه بحلول العام الجديد 2020، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، والسؤال الآن ما السر وراء نفى الشاب اللبنانى خطوبته على ابنة ترامب؟ "مايكل" كتب في منشوره: "أتمنى للجميع عامًا جديدًا سعيدًا، وبمناسبة الدعوة التى انتشرت خلال اليومين الماضيين، فهي ليست حقيقية وتم فبركتها"، وأرفق تعليقه برمز تعبيرى "إيموجي" ضاحك إلى حد البكاء، في إشارة منه إلى مدى سخرية الموضوع. والتقى "مايكل" تيفانى ترامب لأول مرة فى نادٍ ليلي، خلال رحلة سياحية، في جزيرة "ميكونوس" باليونان تملكه النجمة الأمريكية الشهيرة ليندسي لوهان، وفقًا لما ذكرته مجلة "بيبول" الأمريكية، وذلك في صيف عام 2018، وبعدها بعدة أيام عرّفته تيفانى على عائلتها في عشاء عيد الشكر. واشترت تيفانى ترامب، سوارًا ماسيًا قيمته 500 ألف جنيه استرلينى (630 ألف دولار أمريكى) خلال تواجدها فى المملكة المتحدة، حسبما ذكرت عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن نجمة المجتمع اختارت سوار ماسى صداقة، عندما كانت تستعرض المجوهرات فى ضاحية نايتس بريدج في الضاحية البريطانية، برفقة صديقها مايكل بولس. واحتفل "مايكل" مع أسرة الرئيس الأمريكى في البيت الأبيض بعيد ميلاد الأخير بينما احتفل مع "تيفانى" برأس السنة الجديدة في منتجع ترامب مارالاجوا. ونشرت "تيفاني" عبر حسابها في "إنستجرام" صورة تجمع العائلتين خلال احتفال لمناسبة الأعياد في البيت الأبيض، الأمر الذي عدّه مراقبون تأكيدًا على جدية الارتباط الرسمى واقتراب قصة الحب من النهايات السعيدة. و"تيفاني" هى أصغر بنات الرئيس الأمريكي، من زوجته السابقة مارلا مابلز، ودرست علم الاجتماع في جامعة بنسلفانيا. ونشأ اللبنانى مايكل بولس في مدينة لاجوس بنيجيريا، ودرس فى مدرسة للنخبة هناك، قبل أن ينتقل إلى لندن من أجل إكمال دراسته، فيما يعمل شقيقه فارس كممثل ومغنى راب. ويحمل "مايكل" 4 جنسيات بينها الأمريكية، وهو نجل رجل الأعمال والمغترب اللبنانى مسعد بولس، الذى حقق نجاحات باهرة في نيجيريا، ويُدير شركات العائلة وشركة "SCOA" النيجيرية التي تُقدّر ثروتها بمليارات الدولارات، والتى تعمل فى قطاعات عدة منها السيارات والمعدات والتجزئة والبناء، ووالدته هى ابنة رجل الأعمال اللبنانى زهير فضول. وتنحدر عائلة بولس من قرية كفر عقا الكورة في لبنان، ويضع "مايكل" على حسابه الخاص على "إنستجرام" في الجزء المخصص للتعريف عنه 4 أعلام: اللبنانى والفرنسى والأمريكى والنيجيرى، ويزور مايكل برفقة عائلته بلده الأم كل صيف، وترشح والده للانتخابات النيابية مؤخرًا لكنه عاد وانسحب. وسبق لبولس الأب أن انخرط في المجال السياسى، إذ كان مؤيدًا ل "التيار الوطنى الحر" قبل أن يختلف معه وينضم إلى تيار "المردة"؛ يُذكر أنّ بولس كان مرشح "التيار" عن منطقة الكورة اللبنانية فى عام 2009.