في ساعات مبكرة من صباح اليوم أفجع خبر وفاة الفنان الشاب هيثم أحمد زكي قلوب محبيه، و نبأ أعتبره الجميع صدمة كبيرة للوسط الفني ومن خلال هذا التقرير نرصد بالتفصيل اللحظات الأخيرة في حياته. الظهور الأخير للفنان الراحل هيثم أحمد زكي كان يوم الثلاثاء الماضي، حينما أخبرة خطيبته الفنان أشرف زكيي نقيب الممثلين بأنه يعاني من الالم في المعدة منذ أيام قليلة، وأنه توجه إلى المستشفى لإجراء بعض الفحوصات الطبية، وأنه عاد بعدها إلى منزله، لكنه اختفى تمامًا عقب ذلك، ولم يجب على اتصالاتها المتكررة، فأبلغت الشرطة". قامت إنجي خطيبة هيثم بإبلاغ قسم زايد أول، بشأن عدم استجابة هيثم لعدة مكالمات هاتفية منها، وعلى الفور توجهت قوة من قسم زايد أول إلى محل سكن الفنان الراحل. وما جعل الأمر مريبا أنه لم يستجيب لمكالمات خالته التي قامت أيضا بإبلاغ الشرطة، التي أخطرت النيابة العامة التي أمرت بكسر باب شقته الكائنة في كومبوند بالمنطقة، ليعثروا عليه ملقى على الأرض في الحمام، وقد فارق الحياة. توجه الفنان أشرف زكي بدوره إلى محل سكن الفنان الراحل، للوقوف على نتائج التحريات ومعاينة النيابة، وبيان الخطوات القادمة، عاينت النيابة العامة مسكن الفنان الراحل، حيث أسفرت المعاينة عن سلامة كافة منافذ الشقة، وعدم وجود بعثرة بمحتوياتها، كما تبين من مناظرة جثمان الفنان الراحل عدم وجود إصابات ظاهرية بأنحاء جسده. وتبين أن الوفاة نتجت عن هبوط حاد في الدورة الدموية، وأمرت بنقله إلى مشرحة زينهم، وذلك الذي أثار جدل آخر في الوفاة المفاجئة، خاصة بعد ما أثير حول تشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة، إلا أن الفنان أشرف زكي حسم الأمر بالتصريح بأنه "لن يتم تشريح الجثمان وإنما سيتم الاكتفاء بأخذ عينة فقط"، مؤكدًا أن الوفاة طبيعية ولا يوجد أي شبهة جنائية. كما أوضح زكي أن صلاة الجنازة على جثمان الفنان الراحل تقرر لها ظهر اليوم بمسجد مصطفى محمود في المهندسين، لينتقل بعدها إلى مدافن الأسرة.