قال المفكر السياسي د. مصطفى الفقي، في لقاء مع برنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر على شاشة "MBC مصر"، إن ملف سد النهضة يحتاج إلى دبلوماسية هادئة، مؤكدًا أنه يجب أن تكون رسالة أمريكا في مفاوضات "سد النهضة"، أنه لا يضار حق أحد في المياه من الدول الثلاث "مصر والسودان وإثيوبيا". وأضاف "الفقي" لبرنامج "يحدث في مصر" ، أنه إذا تمكنت مصر من جذب أمريكا إلى وجهة نظرها فيما يتعلق بأزمة "سد النهضة" فسيكون ذلك نجاحًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن موقف أمريكا وحمايتها لحقوق الطرف المصري قد يجعل السودان يغير من موقفه. وأوضح رئيس مكتبة الإسكندرية، أن إثيوبيا وضعت شرطًا غريبًا بأنه لا يُسمح لأحد بالتدخل في الأمور الفنية رغم أن "الموضوع كله فني"، مشيرًا إلى أن الاتفاق الإطاري رغم الجدل حوله إلا أنه حدد حصص الدول الثلاث في مياه النيل. ولفت "الفقي" إلى أن قسم أو رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد بالحفاظ على حق مصر في مياه النيل "كلام دبلوماسي" لا يحفظ حقوق الأجيال، مؤكدًا أنه لا بد أن يكون هناك قنوات اتصال غير معلنة مع إسرائيل في أزمة "سد النهضة"، مشيرًا إلى أنه من أحلام إسرائيل أن تتدخل في أي ورقة تخص "سد الهضة". وقال "الفقي" أنه يجب توجيه رسالة إلى إسرائيل أن مصر تلتزم باتفاقية السلام ورغم ذلك إسرائيل تقف مع إثيوبيا.