قال سفير أثيوبيا بالقاهرة محمود درير إن أثيوبيا عندما تقدم أي مشروع أو تضع خطة تضعها نفسها أولا وأكد أن بلاده ترغب في انتاج الطاقة وهناك رؤى أثيوبية في التعاون الشامل الكامل ،ولا يمكن أن تستثني مصر في هذا الشأن وأضاف في كلمته التي ألقاها بندوة آفاق التعاون بين مصر ودول حوض النيل التي أقامها مركز الدراسات المستقبلية والإستراتيجية ،أن كل ما يثار في وسائل الإعلام ويؤجج الأزمة بين مصر وأثيوبيا هو من قبيل المزايدة من بعض الراغبين في الحصول على مناصب هامة في إثيوبيا وأضاف ان مسألة التصديق على الاتفاقية الإطارية هو امر يعود للحكومات ،لكن في النهاير الدول الإفريقية كلها ترغب في العودة إلى السياسة الهادئة ،ولا ترغب في الدخول في أزمات وصراعات وأكد درير أن سد النهر التي ترغب أثيوبيا في إنشائه لن يضر مصر ،ولكنه سيعود بالخير على مصر وأثيوبيا كلها وأضاف أن ما بدأته أثيوبيا من حوار مع مصر حول ملف النيل مستمرا ،كما ان العلاقات المصرية - الأثيوبية أبدية