سفير إثيوبيا: "سد النهضة" يعود بالخير على مصر

قال سفير دولة إثيوبيا بالقاهرة محمود درير غيدى، إن الاتفاقيات الموقّعة بين دول حوض النيل لا تُلزم إثيوبيا، لأنها لم تكن طرفًا فيها، مؤكدًا أن هناك رؤى إثيوبية واضحة من أجل تحقيق التعاون الشامل بين كل دول حوض النيل، بما فيها مصر، مؤكدًا أن مصر دولة محورية تربطها بإثيوبيا علاقات وثيقة منذ القدم، وليس هناك أى تنافس بين البلدين، بل هناك تكامل.
وأكد السفير الإثيوبى، خلال الندوة التى عقدها المركز الدولى للدراسات المستقبلية والاستراتيجية، اليوم، أن سد النهضة الذى تعتزم إثيوبيا بناءه على نهر النيل سيعود بالخير على دول حوض النيل جميعها، بما فيها مصر، موضحًا أن هناك أساليب علمية يتبعها الجانب الإثيوبى فى تلافى حدوث أى مشكلات.
وأضح سفير جنوب السودان بالقاهرة، أنتونى كون، أن مشكلة ملف حوض النيل لا يمكن حلها إلا بالتعاون المشترك والجلوس فى مفاوضات بين جميع دول حوض النيل، من أجل الوصول إلى صيغة مشتركة ترضى الجميع، موضحًا أن استخدام القوة والحرب ليس حلّا مجديًا لحل مشكلة ملف حوض النيل، بل إنه سيزيد الأمور تعقيدًا.
وأضاف سفير جنوب السودان أنه ليس من مصلحة دول حوض النيل التآمر على مصر مع أى دولة أجنبية، مؤكدًا أن مصر جزء لا يتجزّأ من إفريقيا، ولا أحد يستطيع إغفال دورها التاريخى فى القارة.