وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، العاصمة السنغالية داكار المحطة الأخيرة لجولته الخارجية التي بدأها الأحد الماضي وتشمل كلا من: غينيا، والولايات المتحدةالأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال. وكان في استقبال الرئيس، نظيره السنغالي "ماكي سال" وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين في السنغال. ويعقد الرئيس السيسي، اليوم الجمعة، جلسة مباحثات ثنائية مع رئيس جمهورية السنغال "ماكي سال". ويضم الوفد المصري المرافق للرئيس السيسي السفير سامح شكري وزير الخارجية، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللواء مصطفى شريف رئيس ديوان رئيس الجمهورية، واللواء محسن عبد النبي مدير مكتب الرئيس، والسفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية والسفيرة نهى خضر سفيرة مصر في السنغال. ومن المقرر أن تشهد المباحثات تطوير مختلف أطر التعاون المشترك خاصة في المجالين الاقتصادي والتجارية، فضلا عن تطوير آفاق التعاون مع السنغال في ضوء اهتمام مصر بمد جسور التعاون بهدف تعزيز التنمية والاستقرار والبناء، واستثمارا للرصيد التاريخي الممتد بين البلدين والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية مع السنغال بما يساهم في دفع التكامل الإقليمي والأفريقي فيما يتعلق بالتجارة البينية وتحقيق هدف منطقة التجارة الحرة الأفريقية. وتأتي جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقيا في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لا سيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية، خاصةً في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.