في عام 1980 تم إصدار حكم علي الأمريكي كريج كولي الذى كان يبلغ من العمر وقتها 32 عام ، بالسجن المؤبد بدون إطلاق سراح مشروط، بتهمة القتل والاغتصاب، فقضي الرجل فترة شبابه خلف القضبان يكرر باستمرار أنه برئ، ولم يتم إعادة محاكمته إلا في عام 2016 حين أعادت النيابة والشرطة فتح التحقيق في القضية، وتبين وقتها وجود أدلة جديدة تشير لبراءة المتهم . وأما القضية التي اتهم فيها كريج فكانت تهمة القتل والاغتصاب وكان الدليل علي اتهامه مبني علي شهادة أحد الجيران ضد المتهم كريج بأنه رأى سيارته تغادر موقع الجريمة بعد حصولها، قبل أن تعثر الشرطة علي صديقة المتهم كريج مضروبة ومغتصبة ومخنوقة وأما ابنها فقد تم قتله خنقاً،. ولكن بعد فتح التحقيق عثرت الشرطة علي أدلة جديدة فبعد فحص الحمض النووي، وجد الطب الشرعي أن الحيوانات المنوية الموجودة على أغطية السرير لم تكن للمتهم كولي. وبهذا قضي الرجل 39 عاما خلف القضبان قبل أن يحصل علي تسوية للخروج بريئا من التهم الموجهة إليه وحصل كريج الذى يبلغ من العمر الآن 71 عام علي تعويض من السلطات الأميركية وهيئة كاليفورنيا وصل إلي 21 مليون دولار، والذى يمكن للرجل أن يعيش ما تبقى ما حياته في سلام مع هذا المبلغ الذى عوضه عن سنوات عمره بالسجن مظلوما