قال ألكسندر فورونكوف مدير عام لشركه روساتوم الروسية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، إن ظاهرة الاحتباس الحراري ظاهرة موجوده بالفعل وحقيقه قد حان الاوان لان نفعل شيئا حيالها ، مؤكدا حسب البيانات ان مستويات البحار في العالم قد ارتفعت بأكثر من 20 سنتيمتر ، منذ 1870، كما شهد متوسط درجه الحراره علي سطح الارض ارتفاعا قدره 1.1درجه مئوية أواخر القرن التاسع عشر ، مؤكدا أن معظم ظواهر الاحتباس تعود إلي العقود الثلاثة ونصف الماضية. واوضح خلال الاحتفالية المنعقدة حاليا في المركز الثقافي الروسي ، أنه وفقا الوكاله الطاقة الدولية علي مدى 46 من السنوات الماضيه استطاعت الطاقه النووية ان تمنع اطلاق 56 مليار طن من انبعاثات الكربون ، وهذا يعادل عامين من استهلاك الطاقه العالمى بالمعدلات الحالية ، توفر قدرات الطاقة النووية الحالية ما فوق مليار طن من انبعاثات الكربون سنويا ، علي سبيل المثال فأن جميع غابات الكوكب تستهلك مليارين ونصف مليار طن من غاز ثانى اكسيد الكربون سنويا. وأشار إلى أنه ليس تصريحا مكبوحا بأن تقارن الطاقة النووية مع الطاقه المتجددة وكأنهما يمثلان المربع الأخضر لانتاج الطاقة القادرة علي إنقاذ هذا الكوكب . وتابع قائلا:"إننا جميعا نعمل بشكل مستمر لزياده القبول العام لقطاعنا ودفعه للامام من أجل اكثر نظافه واستدامه للاجيال القادمة ، وفخور أننا جميعا تحرز تقدما إيجابيا في هذا المجال، واهذا السبب نحن ندعم ان شاء مشروع Wild ednes , حيث تسعي روس أتون إلي تحدي المفاهيم النوويه السائدة وتفديم الوجه الحقيقي لها كمصدر نظيف وأمن للطاقة إلي جانب طاقة الرياح والمائيه الشمسية". وأضاف قائلا:" علينا ان نلفت إلي ازمه الاحتباس الحراري العالمى وان نعرض التأثير الضار الذي تحدثه انبعاثات ثانى اكسيد الكربون المتولدة من مصادر الطاقه الكربونية علي كوكبنا، ولذا وضعنا هدفين اولهما: نريد زياده الوعى بوفرة جمال الطبيعه الذي يقدمه هذا الكوكب في الوقت الحالي سواء في روسيا او في أنحاء العالم علي كوكبنا و التى سيتم عرضها في سلسلة كتابية من هذا المشروع، وثانيا : تلك البيئات الحقيقة قد تصبح قريبا ضحية للاثار المدمرة للنشاطات البشرية". ولفت إلى أن روسيا بها 10محطات الطاقه النووية تلبي 33%من احتياجات الجزء الاوربي من الكهرباء، وجميعها تمنع من اطلاق 200 مليون طن من غاز ثانى اكسيد الكربون سنويا ، وهو مساهمي كبيرة في تحقيق أهداف الحج من انبعاثات الكربون بموجب اتفاقية باريس ، وايضا لها مساهمه في التنمية المستدامة وهو أمر مهم للحفاظ علي النباتات والحيوانات الفريدة من نوعها سواء في الداخل أو الخارج . واختتم كلمته قائلا:"لقد مضي عامل منذ ان أصبحت مصر الدوله رقم 152 التي تنضم إلي اتفاقية باريس ، ولقد أصبح البعد البيئي أحد الركائز الأساسية الثلاثة لبرنامج رؤيه مصر 2030 الذي يتبع مبدأ التنمية المستدامه إطار عام لتحسين نوعية الحياه والرفاهية ، ويعتبر قرار إنشاء محطة الضبعه الطاقه النووية خطوه مهم نحو تحقيقة . وأعلن أن كل العاملين بروساتوم سعداء بمساعدة مصر لتحقيق حلمها النووى ، حيث ان الطاقه النووية لا تضمن فقط توافر طاقه صديقه للبيئة وموثوقه بها وبتكلفة معقوله ولكنها تسمح ايضا لمصر بتقييم امكانيتها الكبيرة لتحقيق النمو الاقتصادى .