إسلام الغزولي: توصيات منتدى شباب العالم تؤكد حرص مصر على إقرار السلام في المنطقة، وتستعيد الدور الريادي للدولة المصرية

أشاد إسلام الغزولي، عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار ومستشار رئيس الحزب لشئون الشباب، بتوصيات منتدى شباب العالم في نسخته الثانية والتي اختتمت فعالياتها مساء أمس، بمدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء، والتي اعتبرها جاءت داعمة ومؤكدة لحرص الدولة المصرية على إقرار السلام في المنطقة والعالم أجمع، بالإضافة لتعزيز قدرات الشباب الباحث عن المشاركة الاجتماعية والسياسية الفاعلة.
وقال الغزولي، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، إن تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ختام أعمال المنتدى، الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب بإطلاق البرنامج الرئاسي لتدريب الشباب الأفريقي على القيادة، قرار يتسق مع حرص الدولة على تدريب الشباب في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لخلق جيل واعي وقادر على القيادة والبناء والتنمية من المفكرين والمبدعين.
وأضاف أن قرار الرئيس بتشكيل مجموعة بحثية متخصصة لدراسة الإيجابيات والسلبيات الناجمة عن الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي المعروف بظاهرة ال Fomo والتي تعد أمر في غاية الأهمية لتعظيم الاستفادة من السوشيال ميديا وتفادي أخطار ما يُبث من خلالها في عقول الشباب والترويج للأفكار الهدامة والمغلوطة.
وأوضح الغزولي، أن تأكيد المنتدى على ضرورة تنسيق الأدوار بين الدول الإفريقية لتحقيق التكامل أمر يدعو للتفاؤل بالمستقبل، وبخاصة إطلاق مبادرة دولية لتدريب 10 آلاف شاب مصري وأفريقيا كمطوري ألعاب وتطبيقات إلكترونية خلال الثلاث السنوات القادمة، بالإضافة إلى دعم إنشاء 100 شركة متخصصة في هذه المجالات بمصر وأفريقيا.
وأكد أن جلسات المنتدى ومناقشاتها خلال 4 أيام عمل، شددت على جانب هام كأحد التحديات التي تواجهها مصر والعالم كله، وهو الأمن المائى فى أعقاب التغير المناخي، لافتًا إلى أن التوصيات تضمنت تنفيذ حملة دعائية على كافة المستويات السياسية والإعلامية إقليميا ودوليا لتوعية الرأي العام والشباب بخطورة قضية الأمن المائي ووضعها على أجندة المجتمع الدولي، وهو أمر جدير بالاهتمام لاستكمال خطط التنمية الاقتصادية.
وأثنى إسلام الغزولي، على تأكيد الرئيس السيسي في أكثر من جلسة نقاش وفي الكلمة الختامية على دعم السلام وتوحيد الجهود لدحر الإرهاب وتقييد دوره لتنعم شعوب العالم كله بالسلام كحق أساسي من حقوق الانسان في الحياة.